الأحد، 31 مايو 2009

طريقة عمل الكتاب الإلكترونى

الشرح :

قبل ما ابدأ جهز الاتي لراحتك فيما بعد:

-1- اولا وقبل كل شيء قم بإنشاء مجلد للمشروع او لنقل للكتاب الذي تريد عمله ، وضع به كل الملفات التي تريد تضمينها في الكتاب ... صفحات الويب والنصوص والصور الخاصة .... هذا الامر ضروري جدا
- 2 - ضع في في هذا المجلد صفحة هتمل بها معلومات عن كتابك ستظهر هذا الصفحة اذا تم الضغط على about في كتابك
- 3- ضع صورة لشعار الكتاب اذا اردت
- 4 - ضع صورة تظهر كخلفية لايقونات الشريط العلوي لكتابك اذا اردت ذلك
- 5 - ضع ايقونة لكتابك خاصة بك اذا اردت بحجم 32*32



















تابع طريقة عمل الكتاب الإلكترونى




1 - تمكين زر الفارة الايمن
-2 تمكين المسح
-3 تمكين التكبير بكامل الشاشة
- 4 تمكين مسار حار
- 5 تمكين التكبير والتصغير
- 6 اختيار العرض - 7 تزامن تلقائي - 8 عرض شريط الادوات الجانبي عند البدء












الكتاب الالكترونى

الكتاب الالكتروني (بالإنجليزية: e-book)
هو عبارة عن ملف نصيي يشبه في ترتيبه الكتاب المطبوع. انتشرت الكتب الالكترونية بعد التقدم الكبير الذي حصل في مجال الطباعة وتخرين المعلومات الكترونيا بواسطة الحواسيب. بعد ظهور الانترنت أصبح شراء الكتب الالكترونية أمرا ملحوظا في مواقع التجارة على الشبكة العالمية. بالنسبة للأحجام فهي تتراوح ما بين بضعة مئات من الكيلوبايتات إلى أكثر من مئة ميغابايت في بعض الأحيان، ويأتي هنا عامل ملفات الميديا (صوت، صورة، وفيديو) ليزيد من احجام الكتب طرديا كلما زادت نسبتها فيه. بعض الانساق تستعمل بكثرة في صناعة الكتب الالكترونية فمثلا ملفات PDF وCHM هي أكثر الانساق التي تستعملها شركات النشر عند صناعة كتاب الكتروني.
الأنساق المستعملة في الكتب الالكترونية
كتاب مصور: ويعني استخدام الصور الرقمية لصفحات كتاب ممسوحة بواسطة الماسح الضوئي وغالبا ما يكون كذا نوع من الحجم الكبير نظرا لان حجم الصورة يكون في اغلب الاوقات أكبر من حجم الكلمات في صفحة واحدة. ولهذه الطريقة عيب واحد وهو عدم تمكن المستخدم من نسخ الكلمات المخزنة إلا اذا استُخدم برنامج لتحويل الصور إلى كلمات.
نسق CHM: ونوع الملفات chm هو اختصار لكلمات Compressed HTML Help وعادة ما يستخدم لصناعة ملفات المساعدة في البرامج. وهو في الأصل ملف واحد مكون من عدة صفحات مصنوعة بلغة برمجة المواقع HTML، لكن يمكن أيضا استخدامه لصناعة كتاب الكتروني، وفي هذه الحالة فإن الملف قد يحتوي على نصوص بالإضافة إلى صور رقمية.
نسق PDF: وهو نوع من الملفات يفتح بواسطة برنامج Adobe Acrobat المصنّع من شركة أدوبي. وهذا النوع من المفات له صفات غير موجودة في الانواع الاخرى من ملفات الكتب الالكترونية ومنها
امكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع أحد نسخه كما هو مكتوب.
امكانية اضافة توقيع أو شهادة رقمية من مؤلف الكتاب.
إمكانية طباعة كامل صفحات الكتاب، وهناك خيار لتعطيل هذه الإمكانية عند صنع الملف.
لكن هذا النوع كما لباقي الانواع عيوب ومنها على سبيل المثال أن الملفات الكبيرة منه تستهلك ذاكرة كبيرة قبل فتحها نظرا لان الحاسوب يقوم باحضار كل كمية المعلومات المتوفرة في الكتاب إلى الذاكرة فيسبب بطئ الحاسوب.
نسق TXT ونسق RTF: وهذين النسقين من أبسط أنوع الكتب الاكترونية تظرا لسهولة انشائهم، ويمكن عمل ذلك بواسطة برنامجي Notepad وWordpad في نظام مايكروسوفت ويندوز. فيما لا يمكن انشاء كتاب متقدم في برنامج Notepad فإنه يمكن عمل كتاب مخصص في Wordpad لأن الأخير يدعم تغيير نوع الخط، حجمه، لونه، لون خلفيته، ونوعه لأي جزء محدد من النص، وكذلك يمكن ادراج صور فيما لا يدعم البرنامج الاول هذه الخصائص.
نسق HTML: وهو النسق المستعمل في برمجة صفحات الويب ويستعمل أحيانا لصنع كتب الكترونية خاصة تلك المعروضة للتصفح والطباعة على شبكة الانترنت. وهذا النوع من الكتب الالكترونية عادة ما يتكون من أكثر من صفحة من المعلومات. بعض المؤلفين او الكاتبين يجعلون صفحة HTML واحدة لكل صفحة يمكن كتابتها في كتاب مطبوع. وبعضهم يجعلون صفحة واحدة لكل فصل من الكتاب وهذه غالبا ما تكون طويلة بعض الشيء، لكن القليل منهم من يحاول وضع كتاب كامل في صفحة واحدة فقط.
نسق DjVu: وهذا النوع من المفات يفتح بواسطة بريمج يضاف إلى متصفح الانترنت. نسق DjVu في الأصل عبارة عن نوع من المفات مخصص لجمع صور كتب مأخوذة بواسطة الماسح الضوئي. طور لأول مرة في مختبرات شركة الاتصالات AT&T ومن ثم انتقلت ملكيته إلى شركة LizardTech. في عام 2002 تم اختيار هذا النسق ليكون نوع الملفات المستخدم في مشروع المليون كتاب الذي أطلقته شركة أرشيف الإنترنت (Internet Archive) بالاضافة لنسقي PDF وTIFF.


النص الفائق أو HTTP

هو اختصار لـ HyperText Transfer Protocol، وهو الطريقة الرئيسة والأكثر انتشاراً لنقل البيانات في الويب (www).الهدف الأساسي من بنائه كان إيجاد طريقة لنشر وإستقبال صفحات HTML.
لغة ترميز النص الفائق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, بحث


شكل صفحة البرمجة
لغة تأشير النص الفائق أو لغة رقْم النص الفائق (بالإنجليزية: HyperText Markup Language) أو لغة النصوص التشعبية اختصاراً إتش.تي.إم.إل HTML: لغة برمجة و تستخدم في تصميم صفحات الويب و مواقع الشابكة ( إنترنت ) ، و تعتبر هذه اللغة من أقدم اللغات و أوسعها إستخداماً في تصميم صفحات الويب. ولغة HTML ليست لغة برمجة، بل هي لغة للوصف وتعطي برنامج تصفح الشابكة (الإنترنت ) وصفاً ليكفية عرضه للمحتويات، فهي تصف له أبعاد الصور و تنسيقات الخطوط وغيرها. وتستخدم لغة ال HTML مايعرف بالوسوم tags لإصدار التعليمات إلى المتصفح، هذه الوسوم توضع بين علامتى أكبر من > و أصغر من <. و تبدأ أكواد HTML بالوسم ، و تنتهى بالوسم . يقوم متصفح ويب بتحويل السطور البرمجية بلغة HTML إلى صفحات مفهومة و سهلة القراءة لزوار المواقع.
لغة الـ HTML هي اللغة التي تستخدم في عملية تصميم المواقع، حيث أن هذه اللغة تتميز بعدم حساسيتها لحالة الأحرف أو لترتيب بعض الخصائص، و هذا ما تتطلبه فعلياً عملية تصميم مواقع الويب، وذلك لكي تكون عملية تصميم المواقع عملية سهلة وليِّنَة وبدون أي تعقيدات .لغة HTML تعتبر أيضاً من اللغات المدعومة بمعايير قياسية محدده يفضل الالتزام به. الالتزام بمعايير الـ HTML أثناء تصميم المواقع يمنح الصفحة قابلية أكثر للعرض و الإستخدام على أنواع و إصدارات مختلفة من المتصفحات. من ناحية أخرى فإن HTML مركبة بشكل نحوي يدعى DOM، عملية تصميم المواقع مع DOM تجعل صفحة الموقع تظهر و كأنها شجرة من وسم (Tags) التي تدل على تصميم الموقع. تعتبر اللغة غير ديناميكية في حالة المواقع الكبيرة لذا فإن كثيراً من المواقع تضطر إلى إدخالها ضمن لغة دينامكية مثل php.
النص الفائق ((hypertext))

يعرف بأنه نظام لتخزين صيغ مختلفة من المعلومات و الصور و النصوص بحيث يسمح بالوصول إلي النصوص و الصور و الأصوات و غيرها من المعلومات بضغطة زر واحد حيث يربط هذا النظام النص الواحد مع أنواع مختلفة من النصوص تتداخل مع بعضها، لتؤلف نصا واحدا يفضي بعضه إلي بعض عبر الوصلات الإلكترونية التي يتضمنها، بحيث يقدم لقارئه، أو مستخدمه، من خلال تلك النصوص المتعددة والوصلات الرابطة بينها، مسارات مختلفة غير متسلسلة أو متعاقبة فتخرج الرواية غير ملزمة بترتيب معين للقارئ مما يفتح الباب أمام كل قارئ، أو مستخدم، لاختيار الطريقة التي تناسبه في قراءة النص أو الروايةhttp://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/630/0900.htmlأبرز ما تتميز به الكتابة الالكترونية هو “النص الفائق”، أو “النص المتشعب”؛ وهو يعني ألا حدود.النص الفائق هو نص مرتبط بأكثر من نص آخر، حول ذات الموضوع. في الصفحة المكتوبة لن تجد سوى نص واحد، وربما إشارات إلى مراجع. لكن النص الالكتروني لا يكتفي بأن يوفر لك النص الحالي، إنما يوفر لك الطريق نحو نصوص أخرى ذات علاقة بالنص الحالي.http://www.mshjiouij.com/blog/archives/8

الجمعة، 29 مايو 2009

أســـــباب انتشـــــار صناعة الكتــــاب الإلكتروني

● التضخم الهائل في حجم المطبوعات الورقية.
● ارتفاع التكلفة المادية للطباعة سواء من حيث العمالة أو الورق أو الحبر أو غير ذلك في دور النشر التقليدية.
● ظهور قواعد المعلومات والأقراص المضغوطة وانتشار استخدامها.
● انتشار استخدام الحاسب الآلي في المكتبات ومراكز المعلومات والقطاع الخاص والقطاع الشخصي.
● انتشار استخدام الخط المباشر (on-line) في المكتبات، واسترجاع المعلومات من الحاسب الآلي المركزي عن طريق الموزع (server).
● استخدام الحاسب الآلي في التضعيف الصوتي من قبل الناشرين.
● ربط تكنولوجيا الحاسب الآلي وتقنيات الاتصالات المتعددة للوصول إلى المعلومات.
● إنشاء وتطوير نظم المكتبات الإلكترونية.ويعد الكتاب الإلكتروني من التطورات الحديثة في نظم أجهزة معالجة النصوص، التي تمكن القارئ من الانتقال من فصل إلى آخر أو من موضوع إلى آخر أو من فقرة إلى آخرى من خلال تحديد ما هو مطلوب بواسطة استخدام مؤشر الحاسب (mouse) ليتم بعدها الانتقال المباشر إلى الموضع المحدد.
من ينشر الكتب الإلكترونية
ان اول المهتمين بطريقة النشر الإلكتروني هي دور النشر الاكاديمية والتجارية.
فمنها (Google) ومشروعها للكتب
مشروع اتحاد المحتوى المفتوح( Open Content Alliance) و NetLibrary و Questia وغيرها.
وتخطط كل من هذه الشركات بان تكون النصوص الإلكترونية متاحة على نطاق واسع خلال الاعوام المقبلة
فعلى سبيل المثال نجد ان شركةQuestia تهدف الى وضع 250.000 نص الكتروني ملائم لطلاب الجامعات عبر الإنترنت.

تعريف النشر الالكتروني

تعريف النشر الإلكتروني:
هناك عدة تعريفات للنشر الإلكتروني منها:
1- نشر المعلومات التقليدية الورقية بواسطة تقنيات جديدة تستخدم الحواسيب وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها
2- استخدام الحواسيب المايكروية في الطباعة وهو نظام إنتاج طباعي منخفض الكلفة له القدرة على تركيب وتشكيل وتجميع كل من النص المكتوب والمخططات والأشكال المرسومة والصور على شاشة عالية الجودة مع برمجيات خاصة لهذا الغرض وضعت وصممت لجعل الطباعة عملية يمكن إتقانها والقيام بها من قبل أي شخص بعد تدريب
3-النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحواسيب برامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات ونشرها
4- فكرية موجهة إلى جمهور القراء المستهلكين للرسالة التي تصلهم على وعاء معلومات وهو وسيط خارجي تسجل عليه المعلومات مثل الكتب ومقالات الدوريات والمصغرات والوثائق والملفات وقواعد البيانات وهو يعني المجال الذي اختارته عملية النشر ليكون موضع نشاطها

الأربعاء، 27 مايو 2009



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ، معكم نانسى ثروت صدقى - دبلومة خاصة الفرقة الثانية
أتشرف بتقديم الآتى لسيادتكم

أولاً : أمـن النـــــــــــــشر الالكترونــــــــــــي :



مع ازدياد استخدام شبكة الإنترنت في عالمنا العربي، واتساع نطاق النشر الإلكتروني، وما حققه من تغيرات جذرية، لاسيما فيما يتعلق بأحادية مصدر الخبر التي تهيمن في بلدان العالم الثالث، وما أفرزته من مشاكل جديدة في مجتمعاتنا، برزت مشكلة ضرورة حماية (وبالتالي متابعة وليس مراقبة) ما ينشر على شبكة الانترنت بهدف حماية حقوق الملكية الفكرية، وضرورة التفكير في وضع نصوص قانونية مناسبة لحماية الملكية الفكرية في شبكة الانترنت.
ففي مصر أسست في السنوات الأخيرة جمعيات أهلية، ومنظمات أو هيئات ثقافية عربية، مثل الجمعية المصرية لقانون الإنترنت، واتحاد كتاب الإنترنت العرب وذلك بهدف الحفاظ على الملكية الفكرية، وحقوق الكتَّاب والمؤلفين والمبدعين على الانترنت. وقد طالبت الجمعية المصرية لقانون الإنترنت بوضع قانون للإنترنت يجرِّم الأفعال غير المشروعة على الإنترنت ويعاقب مرتكبها، ومنها جرائم النشر التي تهدر حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف .
أما اتحاد كتاب الإنترنت العرب، فمن ضمن أهدافه الواردة بلائحة التأسيس، الدفاع عن حقوق الملكية الفكرية للكتاب الذين يمارسون كتاباتهم رقميا وعلى شبكة الإنترنت، وكونت لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية ضمن لجانه المتعددة، لتحقيق هذا الهدف، من مهمام هذه اللجنة التي يرأسها حاليا د . غالب شيكات :
1 ـ التوعية بحقوق الملكية الفكرية لمنتسبي الاتحاد خاصة فيما يتعلق بحقوق الملكية الأدبية والفنية والنشر الالكتروني .
2 ـ إنشاء زوايا إلكترونية على موقع الاتحاد تتضمن معلومات متعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية ونشر كتب محاضرات وندوات وقوانين عربية ودولية واتفاقيات .
3 ـ إنشاء قسم إلكتروني لتقديم الاستشارات القانونية بخصوص حماية حقوق الملكية الفكرية والنشر الإلكتروني.
4 ـ إعداد دراسات مقارنة للاتفاقيات العربية والدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر الإلكتروني .
5 ـ إعداد دراسات مقارنة للقوانين العربية لحماية حقوق الملكية الفكرية .
6 ـ إعداد نماذج من عقود واتفاقيات لتنظيم العلاقة بين الناشر والمؤلف .
7 ـ تنظيم ندوات ومؤتمرات بخصوص حماية حقوق الملكية الفكرية، وعرض التقرير التي تتناول واقع الاعتداءات على حقوق المؤلفين .
8 ـ تعيين مندوبين في البلدان العربية لرصد أعمال التزوير والإبلاغ عنها مع التوثيق ما أمكن لمعلوماتهم ونشر قضايا الاعتداءات على حقوق المؤلفين .
9 ـ إعداد تقرير سنوي عن واقع حماية حقوق الملكية الفكرية في كل البلدان العربية، والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني بهذا الخصوص .
10 ـ إنشاء سجل لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالاعتداءات على حقوق المؤلفين .
11 ـ إصدار التعاميم الخاصة بحقوق المؤلفين على موقع الاتحاد .
وقدم اتحاد كتاب الانترنت العرب تصورا بعدد من الوسائل التي يمكن أن تساعد على تيسير حماية الملكية
حقوق المؤلف في بيئة النشر الالكترونييبدو أنه مع سهولة النسخ مع قلة التكلفة وتزايد مستخدمي الشبكة فائقة السرعة، بدت مشكلة السطو على حقوق المؤلف من الأمور السهلة، وهو آثار السؤال حول كيفية حقوقه.

ثانياً "حقوق الملكية الفكرية للكتاب الاكتروني"


للتخلص من قيود الكمية للطبعات وعدم نفادها

*التعريف: " "هي تلك الحقوق التي ترد على كل عمل ابداعى مبتكر أنتجه العقل البشرى في مجال الآداب والفنون والعلوم والصناعة والتجارة، وهى حقوق استئثار لمالكها الاستئثار بها قبل الغير مدة من الزمن، لقاء الجهد الابداعى والمبتكر الذي مكنه من التوصل إلى هذا الحق" (د.غالب شبكات)وقد عرفت حقوق الملكية الفكرية لنشاط العقل البشرى منذ القدم، إلا أن الدور الذي تلعبه التقنيات الجديدة تضيف أهمية متزايدة لها، وهى على قسمين:الأول: حق الملكية الصناعية والتجارية.. تلك التي تشتمل على الاختراعات، الرسوم والنماذج والمنتجات الصناعية، العلامات التجارية والصناعية والخدمية.(يؤجل تناولها بالبحث)الثاني: حقوق الملكية الأدبية والفنية، وهى المتعلقة بحقوق الإنتاج الذهني في مجالات الفن والأدب والعلوم تلك التي تتصرف إلى الأداء الفني والأعمال الجماعية والبث الاذاعى. وهى المشتملة على "الرواية-القصة-الشعر-المسرحية- الصحف- قواعد البيانات- الأفلام- الموسيقى- اللوحات الزيتية- الصور- المنحوتات- مصنفات الهندسة المعمارية- الخرائط- الرسوم التقنية.كما ينسب إليها: حقوق الممثلين والموسيقيين في الأداء، وحقوق منتجي التسجيلات الصوتية والأقراص المدمجة.
*من المؤلف؟ هو الشخص الذي أبدع المؤلف وحده، وقد يكون شخصا معنويا أو طبيعيا.. وقد يشترك أشخاص في التأليف.*ما هي حقوق الملكية؟ هي حقوق معنوية ومادية..الحقوق المعنوية هي الحق.. في انتساب المصنف إليه.. في تقرير نشر المصنف.. في إجراء أي تعديل على مصنفه.. في دفع أي اعتداء على مصنفه.. في سحب مصنفه.ولا يحق لأي طرف الاستغلال المادي للمصنف إلا بإذن كتابي، مثل: استنساخ المصنف.. ترجمة المصنف.. التأجير التجاري للمصنف.. توزيع المصنف.. النقل إلى الجمهور في وسائل الإعلام.وبالتالي فالمصنف المحمى قانونا: هو كل عمل مبتكر أدبي أو فني أو علمي أيا كان نوعه أو طريقة التعبير عنه أو أهميته أو الغرض منه.إلا أن للحماية القانونية شروطها، وهى: أن تتوافر في المصنف..صفة الابتكار.. تنصب الحماية على التعبير على أفكار المؤلف، لا على الأفكار المجردة.. تنصب على المصنفات المحددة بطبيعتها، سواء طبيعة أدبية أو فنية أو علمية.. وأخيرا تنصب الحماية على المصنف بعد ظهوره.فيما تشمل الحماية المصنفات التي يكون مظهر التعبير عنها الكتابة أو الصوت أو الرسم أو التصوير أو الحركة: "الكتب، المحاضرات والخطب والمواعظ، المسرحيات بأنواعها، الأعمال الموسيقية، أعمال الرسم والتصوير والنحت، الرسوم التوضيحية والخرائط وغيرها.
*حق المؤلف في بيئة النشر الالكتروني: مع شيوع النشر الالكتروني، أثير السؤال حول كيفية حماية المؤلف على الصورة التقنية الجديدة. فقد أكدت اتفاقية حق المؤلف في المادة 8 منها حماية المصنفات الرقمية التي تنشر عبر شبكة الانترنت: "يتمتع مؤلفو المصنفات الأدبية والفنية بالحق الاستئثارى في التصريح بنقل مصنفاتهم إلى الجمهور بأي طريقة سلكية أو لاسلكية، بما في ذلك إتاحة مصنفاتهم للجمهور بحيث يكون في استطاعة أي شخص من الجمهور الاطلاع على تلك المصنفات من مكان وفى وقت يختارهما أي فرد من الجمهور نفسه..."فيما تتميز البيئة الرقمية بالتالي: حرية المستخدمين لشبكة الانترنت.. الطبيعة العالمية للشبكة.. سهولة الاستنساخ مع صعوبة ضبط أشكال الاحتيال. وهو ما ينتج بسببه صعوبات قد تواجه المؤلف.. مثل صعوبة منع أو إيقاف النشر للمصنف، صعوبة حصول المؤلف على الحق المادي، تعدد واختلاف جهات الاختصاص القضائي، صعوبة ملاحقة المعتدين. كل هذا في إطار أن النشر الالكتروني، هو إتاحة نقل وتبادل المعلومات/المصنفات على شبكة الانترنت، مما قد يبدو معه هروب المصنف من مؤلفه.بينما النسخ الالكترونى هو الشكل المادي للمصنف بعمل نسخ منه بأية وسيلة معروفة مثل الأقراص أو غيرها.وعلى ما سبق، يمكن أن يتم النشر الالكتروني دون إذن منه، بينما النسخ لا يجوز إلا بإذن من المؤلف صاحب الحق الأصيل.يقترح "د.غالب شنيكات" في دراسة له طرق الحماية التالية:أولا: الحماية القانونية.. تعتمد على التحذير قبل الاستخدام، والمعاقبة بعد إساءة هذا الاستخدام.ثانيا: الحماية التقنية، بوضع تقنية تعيق إساءة الاستخدام من خلال مفاتيح الكترونية أو كلمات سر..الخ.(هذه وقفة عاجلة لموضوع شائك، لم تحسم الكلمة الأخيرة فيه)
جرائم الانترنتأمام الحرية المتاحة في العالم الافتراضي عموما والنشر الالكتروني، نشط البعض ممن يجيدون التعامل مع التقنيات الجديدة، بمستوى عال ورفيع، ومارسوا أفعالهم غير المشروعة، منها المنافي للقانون والأخلاق والدين، وربما للطبيعة البشرية السوية.. ونشطت الجريمة على الانترنت.هذا السلوك الاجرامى، والذي يمثل نمط جديد من الجرائم: التحويل الالكتروني غير القانوني أو غير المشروع للأموال، سرقة المعلومات، تدمير المواقع، التجسس، الجنس وترويج الأفكار الهدامة، وغيرها. هذا السلوك دعا أهمية دراسة "الجريمة على الانترنت.
*ما هي جريمة الانترنت؟ هي كل الجرائم التي ترتكب بالاستخدام غير المشروع أو الاحتيالي للشبكات المعلوماتية، والتي تضم.. المساس بنظم المعلومات، الاعتداء على الحياة الخاصة، إرسال بريد الكتروني سيء، الاحتيال باستخدام بطاقة الائتمان، العنصرية ورواج أفكارها، غسل الأموال، المواقع الجنسية ,غيرها.أي أن جريمة الانترنت هي "مجموعة من الأفعال والأعمال غير القانونية التي تتم عبر الشبكة، أو تبث عبر محتوياتها"
*خصائص جريمة الانترنتتتميز تلك الجريمة بالأتي: الكمبيوتر أو الحاسوب هو الأداة التي يرتكب من خلالها الجريمة.. ترتكب الجريمة من خلال شبكة الانترنت.. المجرم شخص صاحب مهارة متميزة في مجال الحاسوب.. وهى جريمة عابرة للحدود.. ينتج عنها إما ضرر معنوي أو ضرر مادي.. هي جريمة لا تترك لها أثر، كما أن اختلاف المواقيت بين القارات والبلدان والمكان مما يتيح ارتكاب الجريمة عن بعد.وجريمة الانترنت على عدة صور.. الجرائم الأخلاقية مثل نشر الفيروسات، سرق المعلومات، الاختراقات غير المبررة، تعطيل الأجهزة، انتحال الشخصيات، المضايقة بالملاحقة، التغرير والاستدراج، نشر الإباحية، النصب والاحتيال، وربما الاعتداء على الأموال وعلى أمن الدولة.
*ولأهمية دراسة جريمة الانترنت، أعدت بعض الجهات دراسات حول المجرم عبر الانترنت.. هو مجرم متخصص وعلى معرفة جادة في مهارات التقنية الرقمية، غالبا ما يعود إلى ارتكاب الجريمة، وهو مجرم غير عنيف وعلى قدر لافت من الذكاء والعلم.كما تلاحظ أن من مجرمي الانترنت صغار السن من النوابغ، أما الأكثر خطورة فهم الكبار المترفين ويسببون أضرارا متعمدة لأسباب مادية.وقد يعد من مجرمي الانترنت، ذلك عن طريق النشر، بأن ينشر ما قد يسيء إلى أمن الدولة التي ينتمي إليها.
*ومع ذلك تبقى جريمة الانترنت ذات ملامح خاصة ومنها: صعوبة الإثبات (مثل تدمير الفيروس الذي استخدمه في تدمير أحد المواقع)، وهناك "الإنكار" في حالة التثبت بوجود موقع ما غير اخلاقى باسم ما ولا يوجد ما يوقن بأن هذا الموقع ينتسب له حتى مع وجود اسمه، ثم هناك صعوبة إثبات الاعتداء على الملكية الفكرية (عموما) لصعوبة إثبات الملكية أصلا.. ثم هناك صعوبة ملاحقة الجاني، نظرا للبعد المكاني المحتمل، إما لأن المرتكب استخدم اسما مستعارا، أو أن الجريمة ارتكبت من مكان بعيد.. بالإضافة إلى صعوبات في الإجراءات الجنائية

بشأن حقوق الملكية الفكرية يخالف المدافعون عن النشر الإلكتروني ما يراه المدافعون عن النشر الورقي، فهم يجدون بأن للنشر الإلكتروني ميزة على النشر الورقي حيث يرون أنه في حالة الكتاب الورقي يرتبط بعض المؤلفين والمبدعين العرب أحيانًا بعقود حصرية لبعض أو كل مؤلفاتهم مع دور نشر، في حين أن ذلك لا يكون في حالة النشر الإلكتروني.[/font][FONT='Times New Roman','serif']دليل آخر يقدمه المناهضون للنشر الإلكتروني على صحة رؤيتهم، حيث يناقشون بأن البلاد العربية بها نسبة أمية عالية بحيث لا يستفيد الجمهور من الكتاب الالكتروني الذي يحتاج لتكنولوجيا معقدة. أما الرأي الثاني المؤيد للكتاب الرقمي فيعتقد بأن التكنولوجيا هي ميزة في صالح الكتاب الالكتروني، حيث يقرأ من على أنواع متنوعة من شاشات العرض الخاصة بالأجهزة الالكترونية المختلفة‏.‏ إلى جانب إمكانية إضافة الكثير من النظم التفاعلية حيث يتميز بوجود وسائط متعددة من نصوص وصور ورسوم وصوت وأفلام متحركة‏,‏ ولديه نسبة عالية من التفاعلية مع القارئ‏,‏ الأمر الذي يساعد على التعلم بصورة أفضل، لأن القارئ يتذكر بالمشاهدة أكثر مما يتذكر بالقراءة. إضافة إلى إمكانية تطبيق التقنية الفنية الرقمية في الإخراج الفني للكتاب الإلكتروني، بإمكانات لا تتوافر للكتاب التقليدي. ويواصل هذا الرأي مجادلته في رده على ما يراه مناهضو الكتاب الرقمي فيما يتعلق بارتفاع نسبة الأمية في الدول العربية، بأن هذا الأمر يؤدي إلى عدم استفادة المجتمعات العربية من الكتاب الورقي والإلكتروني على حد سواء، ويعتبر بأن الأمية في المستقبل القريب في ظل عصر السرعة والرقمية لن يكون معناها عدم القدرة على القراءة والكتابة، وإنما سيطلق لقب أمي على من لا يستطيع استخدام الكمبيوتر والتكنولوجيا الرقمية الحديثة. ويرد "مناهضو" الكتب الإلكترونية على ذلك بقولهم: "حتى وإن وجدت بعض الميزات في الكتب الالكترونية، إلا أن لها عيوبا كثيرة، منها ارتفاع أسعار القارئات، وعرضتها للأعطال، وسرعة تقادمها نتيجة التطور الحثيث للتقنية". إلا أن المدافعون عن الكتب الإلكترونية يرون بأن تكلفة الكتاب الإلكتروني على القارئ أقل من تكلفة الكتاب الورقي، ويعتبرون بأن ارتفاع أسعار القارئات في الوقت الحالي وعرضتها للأعطال لا يعني بأن ذلك سلبية للنشر الإلكتروني، لأن كل تقنية حديثة عندما تظهر في بدايتها يكون ثمنها مرتفعا لكن سرعان ما ينخفض سعرها وتنتشر. إضافة إلى اعتقادهم بأن التطور التقني الذي يسير بخطوات سريعة جدا هو في صالح النشر الإلكتروني، لأنه يتم اكتشاف تقنيات جديدة باستمرار لتلافي العيوب التقنية التي يتم اكتشافها مثل التعرض للأعطال.[/font][FONT='Times New Roman','serif']يواصل مناهضو الكتب الرقمية عرض الدلائل المؤكدة صحة رؤيتهم، ويناقشون بأنه وبالرغم من انتشار الكتب الالكترونية في مختلف أنحاء العالم فإنها لن تصل إلى الكم وحجم السوق المتوقع لا سيما في الوطن العربي. كما يرى هذا الرأي بأن تراجع نسبة اقتناء الكتب المطبوعة لن يلغ مستقبل الكتاب الورقي ولن يحول دون انتشاره لكونه لا يزال جزءا من العملية التعليمية، وهو المساهم الأساسي في استمرار مؤسسات اقتصادية كبرى، كما بإمكانه الوصول إلى أماكن كثيرة لا تغطيها شبكة الانترنت.[/font][FONT='Times New Roman','serif']المدافعون عن الكتب الإلكترونية يردون على هذه الدلائل بقولهم: "أي شيء جديد سواء أكانت سلعة معينة أم تقنية ما تدخل إلى الوطن العربي، في بداية الأمر لا تجد لها سوقا فور وصولها، إلا أنها سرعان ما توطن لنفسها مكانة في السوق العربية وتتقبلها المجتمعات العربية بحيث تتعود عليها ويصعب عليها الاستغناء عنها فيما بعد، وهو ما سيحدث بالنسبة للكتب الإلكترونية". ويضيف هذا الرأي بأن الكتب الالكترونية لها ميزة كبيرة من ناحية النشر، فساهمت في خفض الزمن المستغرق في النشر، إضافة إلى سهولة توزيع الكتاب الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التقليدية التي تواجه الكتاب الورقي في الدول العربية. حيث يجادل أصحاب هذا الرأي بأنه في حالة النشر الإلكتروني ستمر جيوش من الكتب "الممنوعة" في عالم النشر الورقي وتستوطن هذه القارة الجديدة وتجد فيها ما يشبه جنة عدن. فوجود الكتاب الإلكتروني على شبكة الإنترنت حسب اعتقادهم يجعله أقل عرضة لتهديد المصادرة والمنع المنتشر في بعض الدول. كما أن هناك إمكانية

أمن النشر الإلكتروني

النشر الإلكتروني هو العملية التي يتم من خلالها تقديم الوسائط المطبوعة Printed-Based Materials كالكتب والأبحاث العلمية بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الإنترنت, هذه الصيغة تتميز بأنها صيغة مضغوطة Compacted ومدعومة بوسائط وأدوات كالأصوات والرسوم ونقاط التوصيل Hyperlinks التي تربط القارئ بمعلومات فرعية أو بمواقع على شبكة الإنترنت.

أدوات النشر الإلكتروني

هناك عدد من الأدوات المستخدمة فى مجال النشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت ومنها:

SGML : Standard Generalized Markup Language*

XML : Extensible Markup Language*

HTML : Hypertext Markup Language*

DVI

Post Script

PDF : Portable Document Format*




k ا المواقع

alyaseer.net/vb/showthread.php?t=14494

kaawsat.com/details.asp?section=19&issueno=10039&article=364661&feature

www.mdarat.net/play-37.html

الثلاثاء، 26 مايو 2009

نماذج لأجهزة قراءة الكتاب الإلكترونى

أنماط لأجهزة قراءة الكتاب الإلكترونى


1 -حاسبات الجيب: وهى يُطلق عليها الحاسبات اليدوية أو الكفيّة، وكل منها مجهز بذاكره تتسع لعشرات من الكتب ضخمة الحجم، وهي تسمح،عن طريق البرامج التي تثبت عليها بتصفح وقراءة الكتب المخزنة عليها، بسهوله ووضوح.

2 – الماسح الضوئى :وهو يستخدم في تصوير الكتاب الكترونياً، وتخزينه على هيئة صور في ذاكرة الحاسوب، ثم التعامل مع هذه الصور بعد ذلك بطريقة أو بأخرى، كأن يتم تحويلها إلى نصوص، باستخدام البرامج المتخصصة في ذلك، أو تغيير طريقة تخزينها لتلاءم أغراض القراءة الالكترونية، على الحاسبات.

3- الحاسوب الشخصي أو الحاسوب المخصص لقراءة الكتب:والذى يكون لدى أي مستخدم أو متعامل مع الشبكة، ويقوم المستخدم بالشراء ودفع قيمه الكتاب إلكترونيا عبر الشبكة أيضا، وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة، من منافذ البيع والتوزيع العادية، حيث يمكن نقله إلى الحاسوب الشخصي‏.

4- جهاز (القارئ الالكتروني) الذي تنتجه شركة( أتش بي) : حيث تتراوح المساحة المخصصةللقراءة فيه إلى حوالي‏1.7‏ في‏2.5‏ بوصة، وهذا الجهاز يصل سعره إلى‏499‏ دولار، ويأتي محملاً ببرنامج (مايكروسوفت).

5- الحاسب القارئ الذي طرحته مؤسسة فرانكلين للنشر: حيث تتراوح المساحة المخصصة للقراءة ما بين‏2.7‏ في‏3.25‏ بوصات، وسعره في حدود‏130‏ إلى‏230‏ دولار.

6- جهاز (روكيت) أو الصاروخ: وهو يقدم شاشة أكبر تصل إلى ‏3‏ في‏4.5‏ بوصه، مع حافة دائرية نحيفة تسهل الحمل والتشغيل.
ويقدم جهاز (روكيت) مزايا عديدة في مجال قراءة الكتب الكترونياً، فهو جهاز مخصص فقط للقراءة، وشاشته أكثر وضوحاً، مما يعني قراءة أسهل بكثير، وفيه العديد من المميزات الأخرى، فهو يتيح للقارئ البحث في النصوص بسهولة، واسترجاع ما يريد من الكتاب، سواء في شكل ملفات نصية عادية، أو ملفات مكتوبة بلغة برامج الانترنت .

مستقبل الكتاب الرقمي الإلكتروني؟
هذا الموضوع الشيق، وهو موضوع يرتبط بعلاقة التقنيات الحديثة للمعلومات بمجال المعرفة والعلم وأوعيتها التقليدية، وقد سبق لي الكتابة في الموضوع - وذلك منذ حوالي 3 سنوات - غير أن ضرورة مراجعة المقال ومواكبة المستجدات تحول الآن دون نشره.الأستاذ الفاضل الكريم أوافقك الرأي أن الكتاب الإلكتروني يشهد عقبات في أولياته التي نعيش عصرها..ولكن حينما نتتبع المبتكرات والحلول المتاحة، بل ونتطلع إلى الحلول المستخدمة حاليا في بعض القطاعات الحساسة، مثل الفضاء والتقنيات العسكرية، سنرى أن الكتاب الإلكتروني قادم لامحالة...فعلى المدى القريب سيتم تطوير اوعية جديدة اكثر ملاءمة وسهولة في التعامل ومرونة في التشغيل..وهو ما نراه الآن مع جهاز كيندال الذي تروج له امازون كوم، وعلى المدى المتوسط 20 إلى 50 سنة سيتجه المطورون إلى تطوير التعامل مع الطاقة ليشتغل الكتاب أطول مدة ممكنة بأقل قدر وهذا الهدف متحقق الآن ولكنه مكلف، فالأقمار الاصطناعية تعمل ببطاريات مشحونة تعمل لمدة 30 سنة..كما أن ستتجه الأبحاث نحو صناعة جهاز خفيف يمكن للمستعمل أن يقرر حجمه وحجم شاشته بالتحديد، وسيكون مزودا يتقنيات التواصل مثل البلوتوث لتنزيل النصوص على اختلاف أنواعها، وسيكون ازدهار المصادر المفتوحة دافعا لنجاح هذه الأوعية، كما ستصبح رخيصة جدا وفي متناول الجميع..ألم تكن هذه الحواسيب التي نشتغل عليها الآن تساوى راتب عدة سنوات قبل عقدين من الزمن؟؟أما على المدى الطويل بعد 100 سنة وأكثر فسيتمكن الكتاب الإلكترونني من إزاحة الورقي نهائيا وتصبح الكتب الورقية مجال تخصص الباحثين في بعض فروع علوم الآثار كما هو الحال بالنسبة للمخطوطات والطبعات القديمة الحجرية والسلكية...وفي واقعنا الحالي تجليات لبعض هذه التحولات فكثير منا أصبح يقرأ جريدته المفضلة على الشبكة ويتابع الأخبار... والقصد أن المستقبل البعيد يخبيء تطويرات مهمة جدا ستنحو نحو التجميع فتصبح هذه الأجهزة الكثيرة جدا للتواصل وتحليل المعطيات جهازا واحدا هو هاتف وتلفاز وإذاعة وحاسوب وكتاب إلكتروني، وربما يختلف شكله كثيرا عما نعرفه الآن ..ليكون ببعض الأشكال التي يقترحها أصحاب الخيال التقني في أفلامهم فيستبدل العرض الضوئي بالشاشة المنشرة الآن، ويتحول الحاسوب او جهاز العرض المتنوع هذا إلى مصباح صغير يتضمن كل ما هو مطلوب للتشغيل والعرض والحفظ..وخلاصة القول أننا الآن في بداية تحول جديد مثل التحول الذي عاشه الناس في عهود سحيقة حينما بدأوا يتحولون من الكتابة على الحجر إلى ورق البردي ومنه إلى الورق واليوم جاء عهد جديد للتحول نحو الذبذبات الإلكترونية التي ستسجل إبداعات البشرية وتعرضها بأشكال أكثر جمالية ومرونة...والله أعلم

حول الكتاب العربي الإلكتروني
أسّست شركة الكتاب العربي الإلكتروني في الثاني من كانون الثاني 2002. شركة الكتاب العربي الإلكتروني شركة لبنانية ذات تطلّعات عالمية. ترمي الشركة الى نشر أكبر عدد من الكتب الإلكترونية باللغة العربيّة لتغطية مختلف المواضيع الأساسية بما فيها التاريخ، الدّين، الروايات، العلوم، التكنولوجيا وغيرها.
هدف الشركة أن تصبح المكتبةالعربية الإلكترونية الرائدة في بيع كتب إلكترونية عربية كاملة أو مجتزأة على شبكة الإتنرنت. يمكن شراء و تحميل الكتب الإلكترونية على الفور من قبل المستخدمين في العالم أجمع بأسعار مخفّضة مقارنة بالنسخ الورقيّة، دون أكلاف بريدية إضافية وتأخير في التسليم، وغيرها من المشاكل.
توفّر الشركة للمستخدمين كتب سبق ونشرت ورقيّاً من قبل أهمّ دور النشر في العالم العربي، وهي بالتالي ذات دقّة ومصداقية عاليتين.
تشكل شركة الكتاب العربي الإلكتروني قناة تسويق جديدة للناشرين الذين أصبح بإمكانهم بيع كتبهم عبر العالم دون خوض مشاكل التوزيع المعروفة، وأهمها تمويل عمليات التوزيع، التسويق والوساطة على نطاق واسع.
ترمي الشركة الى نشر كتب ودراسات تغطي أكبر شريحة ممكنة من المواضيع التي يمكن أن يجدها القارىء في أي مكتبة تقليدية في العالم العربي.
يمكن للمستخدم:
شراء وتحميل كتاب كامل
شراء وتحميل مجموعة كتب أو مجموعة مقتطفات من الكتب
بحث في قاعدة البيانات عن الكتب مستعملاً العنوان، إسم الكاتب، الموضوع، أوكلمة دالّة
تصفّح تصنيف ولوائح الكتب، وقراءة نماذج من النصوص
يستفيد الناشرين من التالي:
منفذ جديد لعرض وبيع الكتب بسعر أقلّ، دون المجازفة باي استثمار
اعتراف كلّي وحماية لحقوق النشر والملكية الفكرية، وللمرّة الأولى تحقيق مردود من خلال بيع أجزاء من الكتب
إمكانية تلبية الطلب على الكتب العربية في أجزاء من العالم يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية للتوزيع
إبقاء الكتب متوفّرة إلى ما لا نهاية
نشر دراسات المراكز المتخصصة والأساتذة الجامعيين
يستفيد الكتّاب من:
زيادة المدخول الناتج عن توسيع سوق الكتب العربية
اعتراف كلّي وحماية لحقوق النشر والملكية الفكرية
طريقة مباشرة للتواصل مع القرّاء
إبقاء الكتب متوفّرة لمدّة طويلة مقابل تكلفة مخفّضة للغاية

الأحد، 24 مايو 2009

الكتاب الالكترونى

- مشكلات تعرقل الكتاب الالكترونى:
هناك العديد من المشكلات التي تحد من رواج الكتاب الإلكتروني وعلى رأسها حقوق الملكية وقيودا أخرى خاصة بالنشر والتوزيع، وإن كانت هذه المشكلات قد أمكن التغلب عليها من خلال برنامج يمنع وجود تطابق بين محتويات الكتاب الإلكتروني أي عدم وجود نسختين متطابقتين.وكذلك على الرغم من أن معظم الأجهزة الحديثة قد تخطت الكثير من العقبات مثل القدرة على وضع علامات وحواشي إلا أن هذه الأجهزة لم تستطيع إعطاء بعض القراءة اللذة التي يريدونها من لمس الكتب الورقية.

على الرغم من المزايا المتعددة التي برزت للتعليم الإلكتروني إلا أن المؤسسات التعليمية لا زالت تواجه الكثير من التحديات من أجل تحقيق التعليم الإلكتروني في القطاعات المختلفة، ولعل من أكبر تلك المعيقات القناعات الحقيقية لدى كثير من رجال التربية والتعليم، وعدم القدرة على التغيير، وكما يمكن ملاحظة بعض تلك المعوقات في البلدان العربية:
1- تخلف البنية التحتية للاتصالات في الوطن العربي
2- عدم اهتمام الدارس العربي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة واهتمامه بنيل الشهادة فقط بلا جهد .
3- ضيق عرض الحزمة في البلاد العربية مما يعرقل استخدام تقنيات البث الضوئي والمرئي.
4- عدم انتشار استخدام الحاسب في كثير من الدول العربية.
5- ضعف الوعي التكنولوجي لدي الكثير من الناس مع ما للتعليم الإلكتروني من مزايا إلا أن الاندفاع وراء التعليم الإلكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة إليها مثل الاستماع والكتابة والتفاعل مع الأقران والتحدث والحوار والمناقشة إلى غير ذلك ....لذا فإن الدراسة المتأنية للمحتوى قبل إعداد الأنشطة التعليمية ضرورية جدا، وحبذا لو يتم ذلك من قبل فريق تربوي متخصص في اللغة والبرمجة ،يقرر متى يذهب المعلم بطلابه إلى مختبر الحاسب ومتى يبقيهم في غرفة الصف ليتعلموا على يديه أبجديات الاستماع والحوار،وبالطريقة التي تعلم بها آباؤهم من قبل . وليس هذا بغريب إذا علمنا أن لمهارة الاستماع النصيب الأكبر من النشاط اللغوي الذي يمارسه الإنسان يوميا . كما يمكن إضافة بعض السلبيات ومنها:
( 1 ) عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية
(2) الأمية التقنية : مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب وتأهيل المعلم والطالب استعداداً لهذه التجربة
(3) التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة
(4) إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته على التأثير المباشر
(5) إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورهـــــا الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة
(6) ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفهــــا الربح فقط والتي تقوم بالأشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علمياً لذلك
(7) كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالها

ونجد بصفة عامة أن هذه العوائق تحدد في النقاط التالية:
التكلفة المادية
المشكلات الفنية
اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية
اللغة



- اهمية اعتماد الكتاب الالكترونى فى بلادنا العربية
تأتي هذه الأهمية من انخفاض الكلفة، إذ تعاني سوق الكتب العربية مشكلة ارتفاع سعر الكتاب قياساً إلى متوسط دخل الفرد في البلاد العربية عموماً، وفي سورية خصوصاً. والجزء الأكبر من هذه الكلفة يصرف على الورق والطباعة (خصوصاً إذا كان الهدف إنتاج كتاب ملوَّن متميِّز)، والطباعة تقنية مستوردة لا يمكن التحكم بكلفتها، أما التكاليف الأخرى، مثل: حق المؤلف والناشر والموزع فهي تخضع لقانون العرض والطلب المحلي، لذلك فالاعتماد على الكتاب الإلكتروني يؤدي إلى توفير الكتب بسعر أقل، مما يحقق انتشاراً أكبر يفيد القارئ والناشر معا. - ويؤمن هذا الاعتماد توجهاً نحو جيل الشباب الذي لا يقرأ، بسبب إقبال الشباب عموماً على استخدام التقنيات الحديثة، مثل الموبايل والحاسوب والإنترنت والمحطات الفضائية... الخ، للحصول على الثقافة.

عيوب نشر الكتاب الالكتروني

عيوب نشر الكتاب الإلكترونى
1- جودة الحروف المقروءة على الشاشة لا تعادل جودة الحروف المطبوعة, حيث لا يمكن مقارنة جودة حروف الكتاب الذى يقرأ على الشاشة بجودة حروف الكتاب المطبوع. إذ لا يمكن مقارنة جودة عرض الشاشة التى تصل إلى 72 أو 100 DPI بجودة النسخة المطبوعة التى تصل إلى 600 DPI على طابعات الليزر و 2540 أو أكثر على طابعات Image Setters المستخدمة فى المطابع.
2- الحاجة إلى وجود بنية تحتية Infrastructure فى مجال الاتصالات والأجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً.
3 - تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقميةDRM
4- الحاجة إلى تعلم استخدام بعض البرامج للحصول على الكتب الإلكترونية ولقراءة هذه الكتب.
5- عدم وجود مقاييس موحدة Standards للكتب الإلكترونية بشكل عام ولأجهزة Book Readers بشكل خاص.
6- الكتاب العادى غير حساس ويتحمل ظروف الاستخدام اليومية خلافاً لجهاز الـ E-Book Reader.
حماية المواد المنشورة إلكترونياً
لعل من أهم الأسباب التى تمنع الناشرين من نشر معلوماتهم على شبكة الإنترنت الخوف من النسخ غير المشروع والخوف على حقوق المؤلفين الفكرية. ويمكن حفظ حقوق المؤلفين الفكرية عن طريق تقنية تعرف بتقنية إدارة الحقوق الرقمية Digital Right Management (DRM). وهى تقنية تهدف إلى تمكين الناشرين من النشر المأمون للممتلكات الفكرية كالكتب وغيرها بشكل رقمى عبر شبكة الإنترنت أو عبر أى وسيط إلكترونى كالأقراص المدمجة CD ووسائط التخزين المتنقلة Removable Media. وتتكون هذه التقنية من مجموعة برامج تمكن الناشر من: تشفير Encryption المواد الرقمية Digital Materials المراد نشرها. التحكم بالنفاذ إلى المواد الرقمية عن طريق السماح للزبائن بالنفاذ إلى هذه المواد بعد دفعهم لتكاليف معينة. وبعد شراء الزبون حق النفاذ إلى المادة الرقمية يعطى مفتاحاً رقمياً مع قيود خاصة على الطبع أو النسخ أو التعديل أو غير ذلك من القيود. متابعة من يقوم بالنفاذ إلى هذه المواد والتأكد من حصول الأطراف المشاركة فى إنتاج المادة الرقمية على حقوقهم المالية من الشركات المتخصصة فى أنظمة الـ DRM مثل XEROX, RECIPROCAL, INTERTRUST.

عيوب الكتاب الالكتروني




ما هي عيوب الكتاب الإلكتروني ؟

1- توفرها بصيغتها الرقمية مما قد يسبب في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية (copyright) فإمكانية توزيع ونشر الكتاب على الشبكة لا تعتبر عائقاً للبعض، كما أن بعض الكتب التي تسمح لقراءها بتعديل محتواها قد تتسبب في تحوير الأفكار الرئيسية لصاحب الكتاب ونسبها لغيره .
2- الصيغة الإلكترونية لن تحل محل الصيغة الورقية وامكانية التعامل معها.
3- القراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني يسبب إجهاداً للعين .
4- ضوء الشاشة المزعج والمجهد للعين .
5- بعض الأجهزة شاشتها صغيرة ويصعب قراءتها بالإضافة إلى مشاكل أنظمة البرمجيات غير المتوائمة مع الأجهزة .
6- ارتفاع أسعار الكتب الإلكترونية مقارنة بنظيرتها المطبوعة.
7- ارتفاع أسعار القارئات الخاصة بها حيث تتوازى أسعارها مع أسعار جهاز كمبيوتر صغير الحجم من نوعية جيدة .
8- عدم توفر أجهزة القراءة على نطاق واسع .
9- تعطل أجهزة القارئات وتقادمها نتيجة للتقدم السريع للتقنية.
10- التغيرات التكنولوجية المتلاحقة ، فهناك بعض المخاطر في شراء جهاز لقراءة الكتب الإلكترونية والذي من الممكن أن يصبح بائدا بعد فترة قصيرة من الوقت مثل جهاز BETA MAX .
11- قلة عدد العناوين المتاحة إلكترونيًا خصوصًا باللغة العربية.

12- تواجه الكتب الإلكترونية مشكلات الحفظ والصيانة وعدم التوافق مع البرمجيات المختلفة.
13- مشكلات تواجه المكتبات والقراء تتعلق بحقوق النشر.
14- عدم التفاعل معها بشكل محسوس كما الكتب المطبوعة وعدم القدرة على كتابة الملاحظات والحواشي .
15- إمكانات الوســائط المتعـــــددة: والتي لم يتــم الاســــتفادة بها بكثـــافة في مجال الدوريات الإلكترونية.
16 - التوافق: ليس هناك حتى الآن تناغم أو توافق بين البرمجيات والتجهيزات المادية المختلفة، فإذا اشتريت عنواناً لقراءته على جهاز معين فلن تستطيع قراءته على الحاسب الشخصي.
17- البيانات الببليوجرافية: يوجد القليل من البيانات الببليوجرافية غير الكافية عن العناوين المتاحة والعناوين المفهرسة تنهي كل مشاكل الفهرسة بالنسبة للإصدارات المتماثلة من الدوريات.
18- الحفظ: الحفظ من الأمور التي برزت أيضاً إلى الوجود خصوصاً إذا كنا سوف نخوض في عملية النشر الإلكتروني. وغيرها من العيوب مثل (الطباعة والترخيص والحقوق المحدودة).

* وهناك شيء لابد من التنويه عليه، وهو أن تلك العيوب جاري تعديلها وتطويرها ففي خلال الخمس سنوات القادمة سيكون هناك شاشات عرض في سمك ورق الكتابة ليتم استعمالها في الكتب.
يمكن تصنيف عيوب الكتاب الالكتروني إلى قسمين :
1- للمستفيد :
§ احتياج الكتب الإلكترونية الى اجهزة لقراءتها.
§ حجم الكتاب محدود.
§ دقة العرض.
§ عدم توافر كتب الكترونية فى كل مجالات المعرفة البشرية.
§ قلة العناوين المتاحة الكترونيا.
2- للمكتبات :
§ إعداد دورات تدريبية للعاملين.
§ فقدان العلاقة المباشرة بين المستفيد وإخصائي المكتبة.
§ مقاومة بعض العاملين لمقدم الكتب الإلكترونية.


السبت، 23 مايو 2009

تعريف الكتاب الالكتروني


تعريفات للكتاب الالكتروني :-


** الكتاب الإلكتروني هو الكتاب الذي يمكن التعامل معه بأي من الوسائط الإلكترونية. كالأسطوانات الممغنطة والأسطوانات الضوئية، سواء كان ذلك عن طريق نظم مستقلة أو قائمة بذاتها كالحاسبات الشخصية وحاسبات المفكرة، أو عن طريق الشبكات على اختلاف مستوياتها .سواء كان هذا الكتاب ناتجا" عن التحويل من المطبوع الى الإلكتروني أو ناشئا" بالشكل الإلكتروني في الأساس. ويمكن لهذا الكتاب أن يكون مقتصرا" على النص، أو مشتملا" على النص مضافا" اليه امكانية الصوت والصورة . ولكي يكون جديرا" بالوصف فان الكتاب الإلكتروني ينبغي أن تتوافر به بعض أساليب التعامل التي تميزه عن الكتاب المطبوع، كالقدرة على الوصول السريع الدقيق الى عناصر محتوياته، وامكانية الربط بين النصوص، وتعدد أساليب البحث والاسترجاع، فضلا" عن المرونة.


**الكتاب الالكتروني (E-book) ليس بمصطلح جديد فهو معروف منذ بدايات عام 1990 حينما كان يستخدم كطريقة لتخزين الوثائق ونشرها بين المجموعات المهتمة. وبصورة مقتضبة يعرف الكتاب الإلكتروني على أنه صيغة رقمية لنص مكتوب. يمكن قراءة محتويات الكتاب الالكتروني على أجهزة الحاسب أو الأجهزة الكفية أو باستخدام أجهزة مخصصة لذلك مثل قارئ الكتب الرقمية من سوني. تستخدم الكتب الالكترونية عدة صيغ لتمثيلها مثل صيغة هتملHTML وبي دي أف PDF وغيرها. وتتميز بعض الكتب الإلكترونية بإمكانيات متقدمة مثل إمكانية إضافة الملاحظات النصية أو الصوتية و ربط التعليقات و إضافة الوصلات والروابط وأيضا إمكانية دمج خاصية الدردشة مع من لديهم نفس الكتاب.

**الكتاب الالكتروني هو كتاب رقمي ليس فقط أخذ نسخةمن الكتاب الأصلي الورقي وانما تعد ذلك إلى تقليب صفحاته كما لو انك تقلب صفحات الكتاب العادي مدعوماً بصوت.
كما يمكن أن يحتوي على نصوص وصوروأفلام وفلاشات .


**الكتاب الإلكتروني هو أي كتاب أو كتيب يوجد على هيئة تقنية رقمية إلكترونية. وبالرغم من أن كل المراحل الإنتاجية (من كتابة وجمع ومراجعة ونشر) التي يمرّ بها الكتاب واحدة في حالتي الكتاب المطبوع والإلكتروني فإن الشكل النهائي للكتاب كمنتج نهائي يختلف تماماً؛ فالكتاب الإلكتروني يقرأ من على أنواع متنوعة من شاشات العرض الخاصة بالأجهزة الإلكترونية المختلفة.
وبالرغم من المميزات المتعددة للكتب الإلكترونية وانتشارها في مختلف أنحاء العالم فإنها لم تصل إلى كم وحجم السوق المتوقع؛ فما زال الكتاب المطبوع أكثر انتشاراً، وعليه الإقبال الأكبر من قبل القراء. ولأن الكتاب الإلكتروني يتميز بوجود وسائط متعددة من نصوص وصور ورسوم وصوت وأفلام متحركة، ولديه نسبة عالية من التفاعلية مع القارئ، ولأن قدرة المشاهدة فطرية في الإنسان منذ مولده بينما قدرة القراءة تكتسب بالتعليم والتعلم، فإن مستقبل الكتاب الإلكتروني يعدّ واعداً للغاية، وكما قال السيد بيل هيل من شركة مايكروسوفت فإن الاتجاه نحو قراءة المعلومات على شاشات العرض سيغير المجتمع الإنساني بنفس القدر من التغيير الذي أحدثه اختراع ماكينات الطباعة، ولكنه سيقوم بذلك التغيير في أقل من خمس سنوات فقط وليس 500 عام.
ولا شك أن التحول من القراءة من على الورق المطبوع إلى القراءة من على شاشات العرض سيستغرق بعض الوقت، ربما كان جيلاً كاملاً أو جيلين، أو قد لا يحدث أبداً.


**التعليم الإلكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد, و يمكن تعريفه بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب و الشبكات و الوسائط المتعددة و بوابات الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت و أقل تكلفة و بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية و ضبطها و قياس و تقييم أداء المتعلمين. و في مؤسسات التعليم العام و العالي كالمدارس ،والمعاهد،والجامعات تشتمل خطوات التحول نحو التعليم الالكتروني للمقرر على خطوات إعداد المحتوى التعليمي و تحديد خطة المحاضرات و تحديد مجموعات الطلاب المتلقية للتعليم الالكتروني و إدارة العملية التعليمية و تقويم الطلاب و إعداد التقارير و الإحصائيات.



http://www.al-jazirah.com/digimag/29042007/egov39.htm -->

http://shahnazalmogbel.wordpress.com/2007/12/14/%D8%A7%D9

هل جاء عصر الكتاب الالكتروني


هل جاء عصر الكتاب الإلكتروني؟
مكتبة كاملة تضم صحفا على هذه الشاشة نجح فريق من الباحثين في شركة "هيوليت باكارد" في تطوير نموذج أولي لكتاب إلكتروني لديه القدرة على حمل مكتبة بأكملها في جهاز لا يزيد حجمه على حجم كتاب بغلاف ورقي.
وسمك الجهاز المعدني المصقول حوالي سنتيمتر واحد ويشبه كمبيوتر محمولا بحجم اليدين.
والمجلد الإلكتروني الجديد مزود بشاشة وأشرطة لمس حساسة تتيح للقارئ إمكانية التصفح.
وتحمل الكتب الالكترونية على الجهاز الذي يمكن توصيله بالكمبيوتر العادي.
المتصفح الإلكتروني حرص العلماء الذين قاموا بتطوير هذه التقنية على الاحتفاظ بصورة الكتاب التقليدية التي ألفها القراء، في الوقت الذي يزودونهم بالعديد من الميزات الإلكترونية.
في الطريق تقنيات جديدة ستتيح إحساسا يحاكي ملمس الورق هيو روبسون، هيوليت باكارد ويقول هيو روبسون، مسؤول الوسائط الرقمية بالشركة، "اعتمدنا على قوة الكتاب كوسيلة للمعرفة، فالكتب تستخدم منذ عهد طويل حتى ألفنا تماما فكرة التصفح بين الأوراق".
وزود روبسون وفريقه الكتاب الالكتروني بكمبيوتر صغير وسريع يقوم بقلب الصفحات، بما يعطي القارئ إحساسا مرضيا بالتصفح عبر الكتاب الإلكتروني.
وتعمل تقنية التصفح عبر تحريك الإصبع على أحد أشرطة الكتاب الإلكتروني، ويمكن التحكم في سرعة التصفح حسب سرعة الإصبع.
ملمس الكتاب ويمكن استخدام طريقة العرض هذه أيضا لقراءة الصحف مع إمكانية التكبير وتخصيص صفحات معينة للمطالعة لاحقا والتنقل بين أكثر من صفحة بسرعة.
تصفح الكتاب بحركة إصبع ولايزال سوق الكتب الاليكترونية في مهده والمشكلة الأساسية التي تواجهه هي أن شاشته، كشاشة الكمبيوتر، تسبب إجهادا للعين.
وفي المستقبل سيمكن تفادي هذه المشكلة عن طريق شاشات عرض متطورة، كما سيصبح الكتاب الإلكتروني أصغر حجما وأقوى أداء.
ويقول روبسون "في الطريق تقنيات جديدة ستتيح إحساسا يحاكي ملمس الورق".



http://www.nabanews.net/favico.ico">

الجمعة، 22 مايو 2009

مقارنة بين الكتاب المطبوع والكتاب الإلكتروني
ملحوظة : العبارات التى تأخذ الرقم "1" تشير إلى الكتاب الإلكترونى والعبارات التى تأخذ الرقم "2" تشير إلى الكتاب المطبوع
وجه المقارنة
طبيعته:
1- يتميز بطبيعته الديناميكية(Dynamicالتي تيسر إمكانية استخدام النص الفائق والوسائط الفائقة. 2- يتميز بطبيعته الساكنة (نص (static) ساكن) مما يحدده وبصعب تحديثه.
المحتوى:
1- يتضمن إلى جانب النصوص على صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد ورسومات متحركة ومقاطع فيديو و وأصوات. 2- يقتصر على عرض النصوص وأحياناً يتضمن الرسومات والصور ثنائية الأبعاد.
الثقافة المقدمة:
1- يقدم ثقافة إلكترونية/ رقمية تعتمد على أن المستخدم نتلقى معالج ومنتج للمعرفة.
2- يقدم ثقافة تقليدية تعتمد على أن المستخدم متلقي للمعرفة ومستهلك لها.
ضوابطه:
1- غير محدد بضوابط الطباعة والتجليد. 2- محدد بضوابط الطباعة والتجليد .
التكلفة :
1- تكلفة استنساخ القرص المدمج أقل من تكلفة طباعة وتجليد الكتاب
2- تكلفة طباعة وتجليد الكتاب كبيرة مقارنة بتكلفة استنساخ القرص المدمج .
استخدامه:
1- يتطلب توافر برنامج وأجهزة كمبيوتر، وأجهزة خاصة لقراءته . 2- لايتطلب أجهزة لقراءته.
الحجم:
1- توفير الحيز المكاني الذي تشغله والتخلص من النمو الورقي 2- يحتل حيز في المكان الذي يشغله . البحث به:
-توفير خاصية البحث الألى للوصول إلى معلومات محددة بسهولة خلال الأوعية المعرفية المختلفة . 2- يصعب على القارئ / المستخدم الوصول إلى المعلومات التي يريدها بسهوله.
خصائصه:
1-توفير خاصية التذييل الرقمي التي تتيح للمستخدم إضافة ملاحظات وتعليقات وتفسيرات على المحتوى. 2- لاتتوافر به خاصية التذييل الرقمي التي تتيح للمستخدم إضافة ملاحظات وتعليقات وتفسيرات على المحتوى.
خصائصه
1- توافر خاصية التضمين والتنصيص للمحتوى . 2- عدم توافر خاصية التضمين والتنصيص للمحتوى . الإبحار:
1- يمكن للمستخدم الإبحار فيه . 2- لا يمكن للمستخدم الإبحار فيه . التداول:
1- سهولة الحصول عليه بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التقليديةالتى تواجه الكتاب الورقي. 2- أحيانا يصعب الحصول عليه بسبب الحواجز والتعقيدات التقليدية.
التوزيع و الإنتاج:
1- السرعة في التوزيع والإنتاج حيث يتم اختصار العديد من إجراءات الطبع و الإرسال عبر البريد كما ساعد النقل الإلكتروني في توفير الوقت 2-بطء توزيعه و إنتاجه مقارنة بالكتاب الالكتروني
من مميزات الكتاب الإلكتروني
زهيد السعر
صغر الحجم
التكامل بين الكتاب المطبوع والإلكتروني
سرعة الوصول إلى المعلومة
سرعة النشر
سهولة القص واللصق
تحديات حقوق الطبع وسهولة التزييف
تنوع المداخل كالبحث والتبويب والتصنيف السريع بطرائق مختلفة وإنتاج الفهارس المختلفة والإحصائيات وغيرها
يوفر روابط إلى ملفات أو مواقع أخرى
يتكامل مع العلوم الأخرى يمكنك من نشر كتبك وأبحاثك بنفسك
مزاحمة الكتاب المطبوع
مكانة الكتاب الالكتروني من الناحية التقنية، وموقف الكتاب المطبوع منه :
الكتاب الالكتروني يقصد به الكتاب المخزن بطريقة رقمية، أي جرى إدخال كلماته ومحتواه على حاسب ما، سواء بطريقة معالجة الكلمات بالنصوص، أي يجلس شخص إلى الحاسب ويكتب الكتاب بالكامل على لوحة المفاتيح، ويخزنه على ذاكرة الحاسب، أو يتم استخدام الجهاز المعروف باسم الماسح الضوئي في تصوير الكتاب الكترونيا وتخزينه على هيئة صور في ذاكرة الحاسب ثم التعامل مع هذه الصور بطريقة أو بأخرى، كان يتم تحويلها إلى نصوص باستخدام البرامج المتخصصة بذلك ، أو تغيير طريقة تخزينها لتلائم أغراض القراءة الالكترونية على الحاسبات المتخصصة لذلك. وهنا يكون الكتاب جاهزا للتوزيع والقراءة بشكل الكتروني، وأغلب دور النشر تلجأ إلى عرض الكتاب في موقع خاص بها على الانترنت، في صورة ملفات قابلة للإنزال والتحميل على الحاسب الشخصي أو الحاسب المخصص لقراءة الكتب لدى أي مستخدم أو متعامل مع الشبكة، وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة من منافذ البيع والتوزيع العادية، حيث يمكن نقله إلى الحاسب الشخصي بعد ذلك . لاشك أن استثمار الموارد البشرية وإعدادها لعصر العولمة يعتبر من أهم محددات التنمية والتقدم ويشهد العالم الآن ثورة هائلة في نظم المعلومات والاتصالات أدت إلى تغيرات كبيرة في نمط الحياة البشرية واستخدمت مفاهيم جديدة واتسعت المعرفة بشكل لم يكن متوقعا من قبل، ومما لاشك فيه أيضا أن قطاعات المجتمع المختلفة لابد من أن تلحق بركب التكنولوجيا والحضارة . ويأتي التعليم في مقدمة هذه القطاعات حيث أنه ركيزة تقدم الأمم في شتى المجالات فالتعليم هو أكبر وأهم صناعة تؤثر على موارد الدول وإنتاجها كما أنه يؤثر على حضارتها وتقدمها بين دول العالم كلها، وهناك محاور رئيسية تجعل من التعليم منظومة متكاملة لتصل إلى الأهداف المرجوة منه : 1. الأهداف 2. المحتوى العلمي 3. طرق التدريس 4. التقويم 5. الوسائط المتعددة
الفرق
بين نظم بناء الكتاب الفائق ( الالكتروني ) ونظم النشر الالكتروني :
تتضمن نظم بناء الكتاب الالكتروني الفائق من الملامح والسمات ما يضعها قريبة جدا من بيئة النشر التقليدي أكثر من نظم النشر الالكتروني . فالاختلاف الجوهري بين نظم بناء الكتاب الفائق ونظم النشر الالكتروني القائمة يكمن في حقيقة أن نظم بناء الكتاب الفائق قد أبقت على التمييز بين الأدوار التقليدية لكل من المؤلف والناشر والقارئ، بنما لا تبقى نظم النشر الالكتروني على هذا التمييز . فقد تم التفكير في نظام بناء الكتاب الفائق لخدمة الناشر، الذي يتسلم المخطوطة الأصلية من المؤلف ثم يستكمل الناشر خطوات إنتاج الكتاب الفائق بمساعدة نمط الإخراج الطباعي وبعض خدمات القراء . بينما في نظم النشر الالكتروني تختلط الأوراق بين المؤلف والناشر، حيث يتم إنتاج الوثيقة عن طريق دمج النص مع الصور مع باقي المكونات الأخرى من الوسائط المتعددة، ثم يتم تحديد البناء المنطقي ونمط الإخراج الطباعي للوثيقة . يبقى لنا أن نتذكر أنه بمجرد استلام الناشر للوثيقة الأصلية المحددة بلغة SGML وبعد تحديده لنمط الإخراج الطباعي وخدمات القراء ضمن جدول المعايير الخالي، يمكن للناشر في ذلك الوقت الانتاج الاتوماتيكي لمئات الكتب الالكترونية المختلفة، وهذا يعني توفير تكاليف الانتاج الضخمة . --------------------------------------------- الغريب زامر إسماعيل (2000 م ) : تكنولوجيا المعلومات وتحديث المعلومات ، عالم الكتاب ، القاهرة . http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=20273
الإسم /
1-إيمان محمد كامل سنوسى
2- شيماء محمد عبد الصالحين

قارئ الكتاب الالكترونى



شكل قارئ الكتاب الالكترونى

شكل قارئ الكتاب الالكترونى

مستقبل الكتاب الالكترونى

ما هو مستقبل الكتاب الإلكتروني؟
وهل سيحل محل الكتاب الورقي؟
هذان سؤالان يصعب الإجابة عليهما
في الوقت الراهن لجدة هذا الوعاء وعدم تعود القارئ على القراءة من الشاشة من جهة وللحاجة إلى تقنيات معينة كما ذكرنا سابقًا من جهة أخرى.
وقد توقعت مؤسسة آندرسون للاستشارات أنه في عام 2005 ميلادية ستبلغ مبيعات الكتب الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 10% من مجموع مبيعات الكتب. وسيكون ثلث مبيعات الكتب الإلكترونية مقتطعًا من مبيعات الكتب الإلكترونية.ويرى بعض المحللين أن مستقبل الكتاب الإلكتروني يحتاج إلى مزيد من الفحص لأسباب عديدة منها: أن الكتب الإلكترونية لن تحل محل الكتب الورقية عمومًا، وستبقى الكتب الورقية؛
ولكن هناك كتب معينة لن تصدر إلا إلكترونيًا. كما أن تزايد الكتب الإلكترونية التي تعالج موضوعات أكاديمية سيزيد من إقبال الطلاب الذين يعدون أبحاثًا على استخدامها لسهولة البحث والاسترجاع مقارنة بالكتب الورقية. أيضًا فإن كتب المستقبل الإلكترونية ستستغل طاقات الحاسب لتحسين القراءة من زوايا عديدة كإمكان إصدار نسخة مسموعة من الكتاب إضافة إلى النص،
وكذلك إصدار نسخ مختلفة من النص تتناسب مع طبيعة فئات القراء، ودمج النص مع الفيديو والصوت. وبناءً على ذلك فإن الكتب الورقية ستتعايش جنبًا إلى جنب الكتب الإلكترونية إلى فترة من الزمن خصوصًا في بعض الموضوعات الأدبية كالروايات والقصص. وفي رأي الشخصي أن المستقبل سيكون للكتاب الإلكتروني لأن النشر الإلكتروني سيكون أسهل ومتاحًا لشريحة أكبر من المؤلفين. كما أن سلوكيات البحث عن المعلومات والعادات القرائية ستتغير أيضًا لدى شرائح المجتمع الأصغر سنًا الذين هم أكثر تعودًا واستخدامًا للحاسب والإنترنت. فالعبرة في الحصول على المعلومة التي نحتاجها في الوقت المناسب وليس في شكل الوعاء وهل هو ورقي أم إلكتروني. ويضاف إلى ذلك أن المستقبل سيكون أيضاً للمكتبات الإلكترونية التي ستكسر الحواجز الزمنية والجغرافية وتوفر المعلومات لمن يحتاجها في أي مكان وفي أي وقت.

من ينشر الكتاب الالكترونى؟

من ينشر الكتب الالكترونيه؟
بالطبع أول المهتمين بطريقة النشر الإلكتروني للكتب هي دور النشر الإكاديمية و التجارية. فأول اسم قد يتبادر للذهن هي قوقل ومشروعها قوقل للكتب و أيضا مشروع اتحاد المحتوى المفتوح (Open Content Alliance) وNetLibrary و Questia وغيرها.
أما في الحرم الأكاديمي فنجد أن هناك بعض الجامعات التي قامت ببيع الصيغة الإلكترونية من الكتب الأكاديمية لطلابها وذلك نظرا لارتفاع سعر الكتب المطبوعة. حيث يأتي الطالب لمركز بيع الكتب مع جهازه المحمول ويعمل على تحميل نسخة من الكتاب تعمل لفترة معينة.
مقارنة بين الكتاب المطبوع والكتاب الإلكتروني
ملحوظة : العبارات التى تأخذ الرقم "1" تشير إلى الكتاب الإلكترونى والعبارات التى تأخذ الرقم "2" تشير إلى الكتاب المطبوع

وجه المقارنة
طبيعته:
1- يتميز بطبيعته الدينامية(Dynamicالتي تيسر إمكانية استخدام النص الفائق والوسائط الفائقة.
2- يتميز بطبيعته الساكنة (نص (static) ساكن)
مما يحدده وبصعب تحديثه.
المحتوى:
1- يتضمن إلى جانب النصوص على صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد ورسومات متحركة ومقاطع فيديو و وأصوات.
2- يقتصر على عرض النصوص وأحياناً يتضمن الرسومات والصور ثنائية الأبعاد.
الثقافة المقدمة:

1- يقدم ثقافة إلكترونية/ رقمية تعتمد على أن المستخدم نتلقى معالج ومنتج للمعرفة.
2- يقدم ثقافة تقليدية تعتمد على أن المستخدم متلقي للمعرفة ومستهلك لها.
ضوابطه:
1- غير محدد بضوابط الطباعة والتجليد.
2- محدد بضوابط الطباعة والتجليد .
التكلفة :
1- تكلفة استنساخ القرص المدمج أقل من تكلفة طباعة وتجليد الكتاب .
2- تكلفة طباعة وتجليد الكتاب كبيرة مقارنة بتكلفة استنساخ القرص المدمج .
استخدامه:
1- يتطلب توافر برنامج وأجهزة كمبيوتر، وأجهزة خاصة لقراءته .
2- لايتطلب أجهزة لقراءته.
الحجم:
1- توفير الحيز المكاني الذي تشغله والتخلص من النمو الورقي
2- يحتل حيز في المكان الذي يشغله .
البحث به:
-توفير خاصية البحث الألى للوصول إلى معلومات محددة بسهولة خلال الأوعية المعرفية المختلفة .
2- يصعب على القارئ / المستخدم الوصول إلى المعلومات التي يريدها بسهوله.
خصائصه:

1-توفير خاصية التذييل الرقمي التي تتيح للمستخدم إضافة ملاحظات وتعليقات وتفسيرات على المحتوى.
2- لاتتوافر به خاصية التذييل الرقمي التي تتيح للمستخدم إضافة ملاحظات وتعليقات وتفسيرات على المحتوى.
خصائصه
1- توافر خاصية التضمين والتنصيص للمحتوى .
2- عدم توافر خاصية التضمين والتنصيص للمحتوى .
الإبحار:
1- يمكن للمستخدم الإبحار فيه .
2- لا يمكن للمستخدم الإبحار فيه .
التداول:
1- سهولة الحصول عليه بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التقليديةالتى تواجه الكتاب الورقي.
2- أحيانا يصعب الحصول عليه بسبب الحواجز والتعقيدات التقليدية.
التوزيع و الإنتاج:
- السرعة في التوزيع والإنتاج حيث يتم اختصار العديد من إجراءات الطبع و الإرسال عبر البريد كما ساعد النقل الإلكتروني في توفير الوقت
2-بطء توزيعه و إنتاجه مقارنة بالكتاب الالكتروني
من مميزات الكتاب الإلكتروني

زهيد السعر

صغر الحجم
التكامل بين الكتاب المطبوع والإلكتروني
سرعة الوصول إلى المعلومة
سرعة النشر
سهولة القص واللصق
تحديات حقوق الطبع وسهولة التزييف
تنوع المداخل كالبحث والتبويب والتصنيف السريع بطرائق مختلفة وإنتاج الفهارس المختلفة والإحصائيات وغيرها
يوفر روابط إلى ملفات أو مواقع أخرى
يتكامل مع العلوم الأخرى
يمكنك من نشر كتبك وأبحاثك بنفسك
مزاحمة الكتاب المطبوع

مكانة الكتاب الالكتروني من الناحية التقنية، وموقف الكتاب المطبوع منه :
الكتاب الالكتروني يقصد به الكتاب المخزن بطريقة رقمية، أي جرى إدخال كلماته ومحتواه على حاسب ما، سواء بطريقة معالجة الكلمات بالنصوص، أي يجلس شخص إلى الحاسب ويكتب الكتاب بالكامل على لوحة المفاتيح، ويخزنه على ذاكرة الحاسب، أو يتم استخدام الجهاز المعروف باسم الماسح الضوئي في تصوير الكتاب الكترونيا وتخزينه على هيئة صور في ذاكرة الحاسب ثم التعامل مع هذه الصور بطريقة أو بأخرى، كان يتم تحويلها إلى نصوص باستخدام البرامج المتخصصة بذلك ، أو تغيير طريقة تخزينها لتلائم أغراض القراءة الالكترونية على الحاسبات المتخصصة لذلك.
وهنا يكون الكتاب جاهزا للتوزيع والقراءة بشكل الكتروني، وأغلب دور النشر تلجأ إلى عرض الكتاب في موقع خاص بها على الانترنت، في صورة ملفات قابلة للإنزال والتحميل على الحاسب الشخصي أو الحاسب المخصص لقراءة الكتب لدى أي مستخدم أو متعامل مع الشبكة، وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة من منافذ البيع والتوزيع العادية، حيث يمكن نقله إلى الحاسب الشخصي بعد ذلك .
لاشك أن استثمار الموارد البشرية وإعدادها لعصر العولمة يعتبر من أهم محددات التنمية والتقدم ويشهد العالم الآن ثورة هائلة في نظم المعلومات والاتصالات أدت إلى تغيرات كبيرة في نمط الحياة البشرية واستخدمت مفاهيم جديدة واتسعت المعرفة بشكل لم يكن متوقعا من قبل، ومما لاشك فيه أيضا أن قطاعات المجتمع المختلفة لابد من أن تلحق بركب التكنولوجيا والحضارة .
ويأتي التعليم في مقدمة هذه القطاعات حيث أنه ركيزة تقدم الأمم في شتى المجالات فالتعليم هو أكبر وأهم صناعة تؤثر على موارد الدول وإنتاجها كما أنه يؤثر على حضارتها وتقدمها بين دول العالم كلها، وهناك محاور رئيسية تجعل من التعليم منظومة متكاملة لتصل إلى الأهداف المرجوة منه :
1. الأهداف 2. المحتوى العلمي
3. طرق التدريس 4. التقويم
5. الوسائط المتعددة

الفرق

بين نظم بناء الكتاب الفائق ( الالكتروني ) ونظم النشر الالكتروني :
تتضمن نظم بناء الكتاب الالكتروني الفائق من الملامح والسمات ما يضعها قريبة جدا من بيئة النشر التقليدي أكثر من نظم النشر الالكتروني . فالاختلاف الجوهري بين نظم بناء الكتاب الفائق ونظم النشر الالكتروني القائمة يكمن في حقيقة أن نظم بناء الكتاب الفائق قد أبقت على التمييز بين الأدوار التقليدية لكل من المؤلف والناشر والقارئ، بنما لا تبقى نظم النشر الالكتروني على هذا التمييز . فقد تم التفكير في نظام بناء الكتاب الفائق لخدمة الناشر، الذي يتسلم المخطوطة الأصلية من المؤلف ثم يستكمل الناشر خطوات إنتاج الكتاب الفائق بمساعدة نمط الإخراج الطباعي وبعض خدمات القراء . بينما في نظم النشر الالكتروني تختلط الأوراق بين المؤلف والناشر، حيث يتم إنتاج الوثيقة عن طريق دمج النص مع الصور مع باقي المكونات الأخرى من الوسائط المتعددة، ثم يتم تحديد البناء المنطقي ونمط الإخراج الطباعي للوثيقة .
يبقى لنا أن نتذكر أنه بمجرد استلام الناشر للوثيقة الأصلية المحددة بلغة SGML وبعد تحديده لنمط الإخراج الطباعي وخدمات القراء ضمن جدول المعايير الخالي، يمكن للناشر في ذلك الوقت الانتاج الاتوماتيكي لمئات الكتب الالكترونية المختلفة، وهذا يعني توفير تكاليف الانتاج الضخمة .

---------------------------------------------

الغريب زامر إسماعيل (2000 م ) : تكنولوجيا المعلومات وتحديث المعلومات ، عالم الكتاب ، القاهرة .

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=20273


الإسم /
1-إيمان محمد كامل سنوسى
2- شيماء محمد عبد الصالحين

الخميس، 21 مايو 2009

أنواع الكتب الإلكترونية

لقد تم طرح أنواع معدودة من الكتب الإلكترونية في السوق مثلrocket e-
book

وهو بحجم الكتاب ذي الغلاف الورقي الصغير
ويبلغ ثمنه ..5 دولار, وتبلغ سعته التخزينية 4000 صفحة من الكلمات أو الصور وهذا الكم يعادل 10 روايات, ويزن 22 أوقية
تحمله أينما تذهب في الطائرة أو على الشاطئ أو في السيارة,
وهناك أيضاً
soft e-book
الذي تبلغ سعته التخزينية ما يعادل ستة روايات, بالإضافة للتقرير السنوي للشركة التي تعمل بها,
ويبلغ ثمنه 300 دولار بالإضافة إلى مبلغ 10 دولارات نظير تقديم بعض الخدمات الأخرى. إذا قمت بشراء أي من هذه الكتب الإلكترونية, فالخطوة التالية هي تحميل الكتب المرادة من على موقع أي من الشركات المهتمة مثل شركة بارنز - الأمازون - الروكيت بوك, تتم عملية التحميل بسرعة كبيرة تصل إلى 100 ورقة في الدقيقة الواحدة وبأسعار تتراوح ما بين خمسة وخمسة وعشرين دولاراً للكتاب, - وفور أن تتم عملية التحميل, يستطيع الشخص تصفّح الكتاب وفهرسته واسترجاعه بالاستعراض, كما يمكنه تقليب الصفحات إما بإصبعه أو بأوامر صوتية, ومن ثم يصبح تحميل أي وثيقة على الشبكة متاحاً عن طريق هذا
الأنساق المستعملة في الكتب الالكترونية
· كتاب مصور:
· ويعني استخدام الصور الرقمية لصفحات كتاب ممسوحة بواسطة الماسح الضوئي وغالبا ما يكون كذا نوع من الحجم الكبير نظرا لان حجم الصورة يكون في اغلب الأوقات أكبر من حجم الكلمات في صفحة واحدة. ولهذه الطريقة عيب واحد وهو عدم تمكن المستخدم من نسخ الكلمات المخزنة إلا إذا استُخدم برنامج لتحويل الصور إلى كلمات.


· نسق CHM:
· ونوع الملفات chm هو اختصار لكلمات Compressed HTML Help وعادة ما يستخدم لصناعة ملفات المساعدة في البرامج. وهو في الأصل ملف واحد مكون من عدة صفحات مصنوعة بلغة برمجة المواقع HTML، لكن يمكن أيضا استخدامه لصناعة كتاب الكتروني، وفي هذه الحالة فإن الملف قد يحتوي على نصوص بالإضافة إلى صور رقمية.
· نسق PDF:
· وهو نوع من الملفات يفتح بواسطة برنامج Adobe Acrobat المصنّع من شركة أدوبي.
وهذا النوع من الملفات له صفات غير موجودة في الأنواع الأخرى من ملفات الكتب الالكترونية ومنها
o إمكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع أحد نسخه كما هو مكتوب.
o إمكانية إضافة توقيع أو شهادة رقمية من مؤلف الكتاب.
o إمكانية طباعة كامل صفحات الكتاب، وهناك خيار لتعطيل هذه الإمكانية عند صنع الملف.
لكن هذا النوع كما لباقي الأنواع عيوب ومنها
على سبيل المثال أن الملفات الكبيرة منه تستهلك ذاكرة كبيرة قبل فتحها نظرا لان الحاسوب يقوم بإحضار كل كمية المعلومات المتوفرة في الكتاب إلى الذاكرة فيسبب بطئ الحاسوب.
نسق TXT ونسق RTF:
وهذين النسقين من أبسط أنوع الكتب الالكترونية نظرا لسهولة إنشائهم، ويمكن عمل ذلك بواسطة برنامجي Notepad وWordpad في نظام مايكروسوفت ويندوز. فيما لا يمكن انشاء كتاب متقدم في برنامج Notepad فإنه يمكن عمل كتاب مخصص في Wordpad لأن الأخير يدعم تغيير نوع الخط، حجمه، لونه، لون خلفيته، ونوعه لأي جزء محدد من النص، وكذلك يمكن إدراج صور فيما لا يدعم البرنامج الاول هذه الخصائص.
نسق HTML:
وهو النسق المستعمل في برمجة صفحات الويب ويستعمل أحيانا لصنع كتب الكترونية خاصة تلك المعروضة للتصفح والطباعة على شبكة الانترنت. وهذا النوع من الكتب الالكترونية عادة ما يتكون من أكثر من صفحة من المعلومات. بعض المؤلفين أو الكاتبين يجعلون صفحة HTML واحدة لكل صفحة يمكن كتابتها في كتاب مطبوع. وبعضهم يجعلون صفحة واحدة لكل فصل من الكتاب وهذه غالبا ما تكون طويلة بعض الشيء، لكن القليل منهم من يحاول وضع كتاب كامل في صفحة واحدة فقط

مميزات الكتاب الالكترونى

لماذا الكتاب الإلكتروني؟

يلجأ بعض الناشرين لاستخدام طريقة النشر الإلكتروني لعدة أسباب قد يكون منها توفير تكلفة الطباعة والتوزيع أو سرعة إنتاج الكتاب ونشره/أو توفر خصائص ديناميكية في صيغة النشر الإلكتروني غير متوافرة في الطريقة التقليدية.
كما أن الكتاب الإلكتروني يتميز بقدرته على عرض الصيغ المختلفة من الوسائط المتعددة وأيضا الربط المباشر بالمعلومات على الشبكة العنكبوتية. وميزة أخرى مهمة وخاصة في الكتب التي تعمل على الربط بين النصوص، أن القارئ يمكنه القفز بسهولة بين الصفحات وبطريقة أكثر ديناميكية عما عليه الطرق التقليدية، وهذه الطريقة تتوافق مع الطريقة البشرية في التعلم فنحن لا نتعلم بخط مستقيم بل عن طريق القفز بين المعلومات لتكوين صورة كبيرة.
وتتلخص المزايا فى:-

1- السهولة والسرعة:
ويقصد بها سهولة الوصول إلى المعلومات المرداة بواسطة البحث أو استخدام الروابط التشعبية Hyperlinks ؛ حيث أن المحتوى رقمي Digital Content فإن البحث فيه بنفس سهولة البحث في الحاسب الآلي، فهذه الخاصية مفيدة وعملية جدا مع الكتب الكبيرة في حجمها كالمراجع العلمية والقواميس والمعاجم.
2- المساحة التخزينية:
بما أن كل اسطوانة CD تحتوي على 500كتاب في المعدل الطبيعي فإن ذلك يعني أن هناك توفير في المساحة الطبيعية لتخزين تقدر ب( أكثر من 10أمتار) على أساس كتاب من الحجم المتوسط (سمك 2.5سم)، أما في حالة الكتب الكبيرة الحجم فنحتاج إلى أضعاف تلك المساحة.
3- الراحة والملاءمة:
إن تصميم أجهزة الكتب الإلكترونية الخاصة وشكلها الخارجي لا يتطلب مسكها بكلتا اليدين ، كالكتاب التقليدي ، وهذا شيء مريح جدا كما انه مفيد للغاية لمن فقد إحدى يديه كما أنه يمكن وضعه على الطاولة والتحكم فيه بواسطة أحد أعضاء الجسم أو بواسطة أشخاص آخرين كما أنه يمكن وبإضافة بعض البرمجيات تحويل النصوص المكتوبة إلى مقروءة بواسطة أصوات بشرية، هذه الخاصية مفيدة لمن فقد بصره أو من لا يستطيع القراءة أو لمن هم يقودون سيارتهم، وهكذا كما أنه بإمكان المستخدم تغيير حجم النص لمن يعانون من ضعف النظر، أما الذين يعانون ويتذمرون من سوء الطباعة والتغليف حيث أن بعض الكتب لا ترى بعض الكلمات الموجودة قريبا من الهوامش فسوف تنهي مشكلتهم؛ حيث أن الكتب الإلكترونية لا يعرض صفحتين بل صفحة صفحة.
4- الطباعة والنسخ
يستطيع المستخدم للكتاب الإلكتروني وفي ظل عدم وجود حقوق خاصة للمؤلف أو الناشر الطباعة لمحتويات الكتاب أو جزء منه كما أنه يستطيع عمل نسخة غير محسوسة (رقمية Soft copy)، مع العلم أن هناك برمجيات تدعى Digital Rights Management System (DRMS) يمكن التحكم عن خلالها بخصائص الطباعة والنسخ ؛ فهي قد تمنع ذلك بتاتاً أو تسمح بعدد محدود فقط ، كما أنه تمنع تغيير اسم المؤلف ودار النشر وغيرها من الخصائص التي تحفظ حقوق المؤلفين الناشرين من الضياع.
5- التوزيع والانتشار:
بما أن الكتاب الإلكترونية لن يكون له وجود فيزيائي ملموس بسبب طبيعته الرقمية فإن ذلك يساعد على سرعة توزيعه وانتشاره وهذه الخاصية بالذات ستساعد الحقل الثقافي والمعرفي والتعليم في الانتشار ؛حيث يلاحظ سابقا أن المواقع الإلكترونية التي تبيع المنتجات عبر الإنترنت أو ما يعرف بمواقع التجارة الإلكترونية (e-Commerce) أن أكثر المنتجات والمبيعات طلبا خلالها هي الأشياء غير المحسوسة كالموسيقى والألعاب الإلكترونية والبرامج الحاسوبية حيث أنها لا تحتاج إلى نقل أو شحن أو انتظار طويل لوصولها على المستخدم.
6- التحديث والتعديل:
بإمكان المستخدم للكتاب الكتروني التحديث لنسخته من الموقع مباشرة دون الحاجة إلى شراء الطبعات الجديدة كما يمكنه من التعديل وإضافة ملاحظاته على نسخته الخاصة به وكل هذا يتم بدون المساس بمحتوى الكتاب الأساسي بالتأكيد.
7- قلة كلفة الكتاب المنشور الكترونيا عن المطبوع الذي يحتاج إلى نفقات الطباعة والتوزيع والشحن .

8-اختصار الوقت : فالمستخدم لا يحتاج أن يبحث عن الكتاب في المكتبات ولا يحتاج إلى مراسلة باحث معين كي يحصل على دراسة أو رسالة دكتوراه . كل ذلك يتم خلال دقائق عبر الشبكة من خلال زيارة موقع يوزع الكتب الالكترونية
9-سهولة البحث عن معلومات محددة .

10-التفاعلية : فباستخدام ما يعرف بنقاط التوصيل يمكن أن يتم توصيل القارئ في أثناء قراءته بمعلومات إضافية , حيث يضغط القارئ على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية.

11-توفير الحيز المكاني : لا تحتل الكتب الالكترونية حيزا من المكان داخل المنزل .

12-سهولة تعديل المادة المنشورة إلكترونيا وتنقيحها , فلا يحتاج إلى إعادة طباعة الكتب .

13-النشر الذاتي : حيث يتيح النشر الالكتروني للباحثين والمؤلفين نشر انتاجاتهم مباشرة من مواقعهم على الانترنت دون الحاجة إلى مطابع أو ناشرين .

14-الحفاظ على البيئة : فالنشر الالكتروني يقلل من استخدام الورق وهذا يعني الحفاظ على الأشجار التي تقطع عادة وتحول إلى ورق

15-إمكان البحث ضمن الكتاب بحثاً آلياً، مما يوفر عناءً كبيراً على القارئ، والبحث الآلي لا يتوقف عادة على البحث النصي، بل يمكنه أن يكون أكثر ذكاءً، بحيث يمكن العثور على كل ما يتعلق بموضوع معيَّن أو فكرة معيَّنة داخل الكتاب، أو داخل مجموعة من الكتب.
16-المرجعية الداخلية والخارجية المباشرة، إذ يمكن عن طريق النقر على عبارة أو كلمة تحوي ارتباطاً داخل الكتاب الانتقال مباشرة إلى موضع آخر من الكتاب، وهذا ما يؤمن انتقال القارئ بالطريقة التي يريدها ضمن مواضيع مترابطة، ويمكن أن يكون الرابط إلى موضع على الإنترنت، بحيث يمكن للقارئ أن يطَّلع مباشرة على مرجع يذكره الكتاب، ويمكن أن يكون الرابط إلى موقع مناقشة لإبداء الرأي أو معرفة رأي الآخرين بالكتاب، وهذا مما يضيف بعداً اجتماعياً إلى قراءة الكتاب.
17-قراءة الكتاب الإلكتروني إجمالاً مريحة أكثر من قراءة الكتاب الورقي، إذ يمكن الجلوس بوضعية مريحة أمام شاشة الحاسب، ولا داعي لحمل الكتاب باليدين.
18-يمكن تخزين عدد كبير من الكتب الإلكترونية ضمن حجم فيزيائي صغير جداً، مقارنة بالحجم الذي تشغله الكتب الورقية.
19- يمكن نسخ الكتب الإلكترونية بسهولة ودون أي كلفة تقريباً، مما يعني أنه لا داعي للخوف من نفاد نسخ الطبعة، أو عدم توفر الكتاب، فالناشر قادر بسهولة على توفير النسخ.
20-مع توفر الإنترنت أصبح توزيع الكتاب الإلكتروني أسهل كثيراً من توزيع الكتاب الورقي، وهو يصل إلى يد القارئ بعد طلبه بدقائق معدودة، أو حتى خلال عدد من الثواني.
21-مع أن قراءة الكتاب الإلكتروني في جميع الأحوال تستهلك قدراً ما من الطاقة الكهربائية، إلا أن الكتاب الإلكتروني يعدُّ صديقاً أفضل للبيئة من الكتاب الورقي، لأن صناعته لا تتطلب استخدام خشب الأشجار أو الحبر أو مواد أخرى.
22-الأشخاص الذين يجدون صعوبة في القراءة يمكنهم الاستفادة من ميزة تكبير النص في الكتاب الإلكتروني، الموجودة في معظم أنظمة الكتب الإلكترونية، كما يمكنهم الاستفادة من ميزة القراءة الآلية للنص، التي تحوِّل النص أوتوماتيكياً إلى كلام مسموع.
23-الكتاب الإلكتروني يمكن أن يحوي تسجيلات صوتية (فائدة ذلك تتجلى في كتاب يتحدث عن تاريخ الموسيقا مثلاً) وأفلام فيديو ومواد تفاعلية (الكتاب يمكن أن يكون تعليمياً، يطلب من الدارس أن يقوم بالإجابة مباشرة، وينبهه الجهاز الإلكتروني في حال ارتكابه أخطاء).
24- الكتب الإلكترونية إجمالاً أرخص كثيراً من الكتب الورقية، بسبب انخفاض كلفة الطباعة والنسخ والتوزيع.
وهكذا، فللكتاب الإلكتروني ميزات عديدة وهامة ينبغي الاستفادة منها.

الكتب الالكترونية تتميز عن الكتب التقليدية بعدة مزايا


اولا انها متاحة مجانا في وقت تعد فيه تكلفة الكتاب حاجز لدي معظم شعوب الدول النامية عن التنمية والتطوير

ثانيا كم الكتب الذي يمكنك امتلاكه وتنوع هذه الكتب في المكتبة الالكترونية قزم اي مكتبة للكتب التقليدية وامكانيات التصنيف والبحث افضل بكثير سواء كان البحث عن كتاب او داخل الكتاب

ثالثا في الغالب نحن نجلس لساعات طويلة في كل الاحوال امام اشاشة فصار من الحكمة نقل عادة القراءة حيث نهوي قضاء الوقت

رابعا حاجة المكتبة الورقية لمساحة كبيرة ربما حوي قرص اكثر مما تحويه مكتبة من 4 امتارطولية مثل المكتبة الاسلامية المتاحة على قرص سي دي ناهيك عن الدي في دي

خامسا سهولة التبادل وامكانية النسخ الكامل للكتاب او نسخ جزء منه

سادسا امكانية تكبير الخط بعكس الكتاب التقليدي

سابعا احيانا تكون الكتب الالكترونية تفاعلية او تحوي حركة او صوت

يستثني من ذلك الكتاب الذي نحتاجه بشكل مستمر مثل كتاب ندرسه او ندرسه فهذا لا يمكن الاكتفاء بنسخة الكترونية منه

الأربعاء، 20 مايو 2009



شكل للكتاب الالكتروني