الخميس، 21 مايو 2009

مميزات الكتاب الالكترونى

لماذا الكتاب الإلكتروني؟

يلجأ بعض الناشرين لاستخدام طريقة النشر الإلكتروني لعدة أسباب قد يكون منها توفير تكلفة الطباعة والتوزيع أو سرعة إنتاج الكتاب ونشره/أو توفر خصائص ديناميكية في صيغة النشر الإلكتروني غير متوافرة في الطريقة التقليدية.
كما أن الكتاب الإلكتروني يتميز بقدرته على عرض الصيغ المختلفة من الوسائط المتعددة وأيضا الربط المباشر بالمعلومات على الشبكة العنكبوتية. وميزة أخرى مهمة وخاصة في الكتب التي تعمل على الربط بين النصوص، أن القارئ يمكنه القفز بسهولة بين الصفحات وبطريقة أكثر ديناميكية عما عليه الطرق التقليدية، وهذه الطريقة تتوافق مع الطريقة البشرية في التعلم فنحن لا نتعلم بخط مستقيم بل عن طريق القفز بين المعلومات لتكوين صورة كبيرة.
وتتلخص المزايا فى:-

1- السهولة والسرعة:
ويقصد بها سهولة الوصول إلى المعلومات المرداة بواسطة البحث أو استخدام الروابط التشعبية Hyperlinks ؛ حيث أن المحتوى رقمي Digital Content فإن البحث فيه بنفس سهولة البحث في الحاسب الآلي، فهذه الخاصية مفيدة وعملية جدا مع الكتب الكبيرة في حجمها كالمراجع العلمية والقواميس والمعاجم.
2- المساحة التخزينية:
بما أن كل اسطوانة CD تحتوي على 500كتاب في المعدل الطبيعي فإن ذلك يعني أن هناك توفير في المساحة الطبيعية لتخزين تقدر ب( أكثر من 10أمتار) على أساس كتاب من الحجم المتوسط (سمك 2.5سم)، أما في حالة الكتب الكبيرة الحجم فنحتاج إلى أضعاف تلك المساحة.
3- الراحة والملاءمة:
إن تصميم أجهزة الكتب الإلكترونية الخاصة وشكلها الخارجي لا يتطلب مسكها بكلتا اليدين ، كالكتاب التقليدي ، وهذا شيء مريح جدا كما انه مفيد للغاية لمن فقد إحدى يديه كما أنه يمكن وضعه على الطاولة والتحكم فيه بواسطة أحد أعضاء الجسم أو بواسطة أشخاص آخرين كما أنه يمكن وبإضافة بعض البرمجيات تحويل النصوص المكتوبة إلى مقروءة بواسطة أصوات بشرية، هذه الخاصية مفيدة لمن فقد بصره أو من لا يستطيع القراءة أو لمن هم يقودون سيارتهم، وهكذا كما أنه بإمكان المستخدم تغيير حجم النص لمن يعانون من ضعف النظر، أما الذين يعانون ويتذمرون من سوء الطباعة والتغليف حيث أن بعض الكتب لا ترى بعض الكلمات الموجودة قريبا من الهوامش فسوف تنهي مشكلتهم؛ حيث أن الكتب الإلكترونية لا يعرض صفحتين بل صفحة صفحة.
4- الطباعة والنسخ
يستطيع المستخدم للكتاب الإلكتروني وفي ظل عدم وجود حقوق خاصة للمؤلف أو الناشر الطباعة لمحتويات الكتاب أو جزء منه كما أنه يستطيع عمل نسخة غير محسوسة (رقمية Soft copy)، مع العلم أن هناك برمجيات تدعى Digital Rights Management System (DRMS) يمكن التحكم عن خلالها بخصائص الطباعة والنسخ ؛ فهي قد تمنع ذلك بتاتاً أو تسمح بعدد محدود فقط ، كما أنه تمنع تغيير اسم المؤلف ودار النشر وغيرها من الخصائص التي تحفظ حقوق المؤلفين الناشرين من الضياع.
5- التوزيع والانتشار:
بما أن الكتاب الإلكترونية لن يكون له وجود فيزيائي ملموس بسبب طبيعته الرقمية فإن ذلك يساعد على سرعة توزيعه وانتشاره وهذه الخاصية بالذات ستساعد الحقل الثقافي والمعرفي والتعليم في الانتشار ؛حيث يلاحظ سابقا أن المواقع الإلكترونية التي تبيع المنتجات عبر الإنترنت أو ما يعرف بمواقع التجارة الإلكترونية (e-Commerce) أن أكثر المنتجات والمبيعات طلبا خلالها هي الأشياء غير المحسوسة كالموسيقى والألعاب الإلكترونية والبرامج الحاسوبية حيث أنها لا تحتاج إلى نقل أو شحن أو انتظار طويل لوصولها على المستخدم.
6- التحديث والتعديل:
بإمكان المستخدم للكتاب الكتروني التحديث لنسخته من الموقع مباشرة دون الحاجة إلى شراء الطبعات الجديدة كما يمكنه من التعديل وإضافة ملاحظاته على نسخته الخاصة به وكل هذا يتم بدون المساس بمحتوى الكتاب الأساسي بالتأكيد.
7- قلة كلفة الكتاب المنشور الكترونيا عن المطبوع الذي يحتاج إلى نفقات الطباعة والتوزيع والشحن .

8-اختصار الوقت : فالمستخدم لا يحتاج أن يبحث عن الكتاب في المكتبات ولا يحتاج إلى مراسلة باحث معين كي يحصل على دراسة أو رسالة دكتوراه . كل ذلك يتم خلال دقائق عبر الشبكة من خلال زيارة موقع يوزع الكتب الالكترونية
9-سهولة البحث عن معلومات محددة .

10-التفاعلية : فباستخدام ما يعرف بنقاط التوصيل يمكن أن يتم توصيل القارئ في أثناء قراءته بمعلومات إضافية , حيث يضغط القارئ على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية.

11-توفير الحيز المكاني : لا تحتل الكتب الالكترونية حيزا من المكان داخل المنزل .

12-سهولة تعديل المادة المنشورة إلكترونيا وتنقيحها , فلا يحتاج إلى إعادة طباعة الكتب .

13-النشر الذاتي : حيث يتيح النشر الالكتروني للباحثين والمؤلفين نشر انتاجاتهم مباشرة من مواقعهم على الانترنت دون الحاجة إلى مطابع أو ناشرين .

14-الحفاظ على البيئة : فالنشر الالكتروني يقلل من استخدام الورق وهذا يعني الحفاظ على الأشجار التي تقطع عادة وتحول إلى ورق

15-إمكان البحث ضمن الكتاب بحثاً آلياً، مما يوفر عناءً كبيراً على القارئ، والبحث الآلي لا يتوقف عادة على البحث النصي، بل يمكنه أن يكون أكثر ذكاءً، بحيث يمكن العثور على كل ما يتعلق بموضوع معيَّن أو فكرة معيَّنة داخل الكتاب، أو داخل مجموعة من الكتب.
16-المرجعية الداخلية والخارجية المباشرة، إذ يمكن عن طريق النقر على عبارة أو كلمة تحوي ارتباطاً داخل الكتاب الانتقال مباشرة إلى موضع آخر من الكتاب، وهذا ما يؤمن انتقال القارئ بالطريقة التي يريدها ضمن مواضيع مترابطة، ويمكن أن يكون الرابط إلى موضع على الإنترنت، بحيث يمكن للقارئ أن يطَّلع مباشرة على مرجع يذكره الكتاب، ويمكن أن يكون الرابط إلى موقع مناقشة لإبداء الرأي أو معرفة رأي الآخرين بالكتاب، وهذا مما يضيف بعداً اجتماعياً إلى قراءة الكتاب.
17-قراءة الكتاب الإلكتروني إجمالاً مريحة أكثر من قراءة الكتاب الورقي، إذ يمكن الجلوس بوضعية مريحة أمام شاشة الحاسب، ولا داعي لحمل الكتاب باليدين.
18-يمكن تخزين عدد كبير من الكتب الإلكترونية ضمن حجم فيزيائي صغير جداً، مقارنة بالحجم الذي تشغله الكتب الورقية.
19- يمكن نسخ الكتب الإلكترونية بسهولة ودون أي كلفة تقريباً، مما يعني أنه لا داعي للخوف من نفاد نسخ الطبعة، أو عدم توفر الكتاب، فالناشر قادر بسهولة على توفير النسخ.
20-مع توفر الإنترنت أصبح توزيع الكتاب الإلكتروني أسهل كثيراً من توزيع الكتاب الورقي، وهو يصل إلى يد القارئ بعد طلبه بدقائق معدودة، أو حتى خلال عدد من الثواني.
21-مع أن قراءة الكتاب الإلكتروني في جميع الأحوال تستهلك قدراً ما من الطاقة الكهربائية، إلا أن الكتاب الإلكتروني يعدُّ صديقاً أفضل للبيئة من الكتاب الورقي، لأن صناعته لا تتطلب استخدام خشب الأشجار أو الحبر أو مواد أخرى.
22-الأشخاص الذين يجدون صعوبة في القراءة يمكنهم الاستفادة من ميزة تكبير النص في الكتاب الإلكتروني، الموجودة في معظم أنظمة الكتب الإلكترونية، كما يمكنهم الاستفادة من ميزة القراءة الآلية للنص، التي تحوِّل النص أوتوماتيكياً إلى كلام مسموع.
23-الكتاب الإلكتروني يمكن أن يحوي تسجيلات صوتية (فائدة ذلك تتجلى في كتاب يتحدث عن تاريخ الموسيقا مثلاً) وأفلام فيديو ومواد تفاعلية (الكتاب يمكن أن يكون تعليمياً، يطلب من الدارس أن يقوم بالإجابة مباشرة، وينبهه الجهاز الإلكتروني في حال ارتكابه أخطاء).
24- الكتب الإلكترونية إجمالاً أرخص كثيراً من الكتب الورقية، بسبب انخفاض كلفة الطباعة والنسخ والتوزيع.
وهكذا، فللكتاب الإلكتروني ميزات عديدة وهامة ينبغي الاستفادة منها.

الكتب الالكترونية تتميز عن الكتب التقليدية بعدة مزايا


اولا انها متاحة مجانا في وقت تعد فيه تكلفة الكتاب حاجز لدي معظم شعوب الدول النامية عن التنمية والتطوير

ثانيا كم الكتب الذي يمكنك امتلاكه وتنوع هذه الكتب في المكتبة الالكترونية قزم اي مكتبة للكتب التقليدية وامكانيات التصنيف والبحث افضل بكثير سواء كان البحث عن كتاب او داخل الكتاب

ثالثا في الغالب نحن نجلس لساعات طويلة في كل الاحوال امام اشاشة فصار من الحكمة نقل عادة القراءة حيث نهوي قضاء الوقت

رابعا حاجة المكتبة الورقية لمساحة كبيرة ربما حوي قرص اكثر مما تحويه مكتبة من 4 امتارطولية مثل المكتبة الاسلامية المتاحة على قرص سي دي ناهيك عن الدي في دي

خامسا سهولة التبادل وامكانية النسخ الكامل للكتاب او نسخ جزء منه

سادسا امكانية تكبير الخط بعكس الكتاب التقليدي

سابعا احيانا تكون الكتب الالكترونية تفاعلية او تحوي حركة او صوت

يستثني من ذلك الكتاب الذي نحتاجه بشكل مستمر مثل كتاب ندرسه او ندرسه فهذا لا يمكن الاكتفاء بنسخة الكترونية منه

هناك تعليقان (2):