الأحد، 24 مايو 2009

الكتاب الالكترونى

- مشكلات تعرقل الكتاب الالكترونى:
هناك العديد من المشكلات التي تحد من رواج الكتاب الإلكتروني وعلى رأسها حقوق الملكية وقيودا أخرى خاصة بالنشر والتوزيع، وإن كانت هذه المشكلات قد أمكن التغلب عليها من خلال برنامج يمنع وجود تطابق بين محتويات الكتاب الإلكتروني أي عدم وجود نسختين متطابقتين.وكذلك على الرغم من أن معظم الأجهزة الحديثة قد تخطت الكثير من العقبات مثل القدرة على وضع علامات وحواشي إلا أن هذه الأجهزة لم تستطيع إعطاء بعض القراءة اللذة التي يريدونها من لمس الكتب الورقية.

على الرغم من المزايا المتعددة التي برزت للتعليم الإلكتروني إلا أن المؤسسات التعليمية لا زالت تواجه الكثير من التحديات من أجل تحقيق التعليم الإلكتروني في القطاعات المختلفة، ولعل من أكبر تلك المعيقات القناعات الحقيقية لدى كثير من رجال التربية والتعليم، وعدم القدرة على التغيير، وكما يمكن ملاحظة بعض تلك المعوقات في البلدان العربية:
1- تخلف البنية التحتية للاتصالات في الوطن العربي
2- عدم اهتمام الدارس العربي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة واهتمامه بنيل الشهادة فقط بلا جهد .
3- ضيق عرض الحزمة في البلاد العربية مما يعرقل استخدام تقنيات البث الضوئي والمرئي.
4- عدم انتشار استخدام الحاسب في كثير من الدول العربية.
5- ضعف الوعي التكنولوجي لدي الكثير من الناس مع ما للتعليم الإلكتروني من مزايا إلا أن الاندفاع وراء التعليم الإلكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة إليها مثل الاستماع والكتابة والتفاعل مع الأقران والتحدث والحوار والمناقشة إلى غير ذلك ....لذا فإن الدراسة المتأنية للمحتوى قبل إعداد الأنشطة التعليمية ضرورية جدا، وحبذا لو يتم ذلك من قبل فريق تربوي متخصص في اللغة والبرمجة ،يقرر متى يذهب المعلم بطلابه إلى مختبر الحاسب ومتى يبقيهم في غرفة الصف ليتعلموا على يديه أبجديات الاستماع والحوار،وبالطريقة التي تعلم بها آباؤهم من قبل . وليس هذا بغريب إذا علمنا أن لمهارة الاستماع النصيب الأكبر من النشاط اللغوي الذي يمارسه الإنسان يوميا . كما يمكن إضافة بعض السلبيات ومنها:
( 1 ) عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية
(2) الأمية التقنية : مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب وتأهيل المعلم والطالب استعداداً لهذه التجربة
(3) التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة
(4) إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته على التأثير المباشر
(5) إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورهـــــا الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة
(6) ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفهــــا الربح فقط والتي تقوم بالأشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علمياً لذلك
(7) كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالها

ونجد بصفة عامة أن هذه العوائق تحدد في النقاط التالية:
التكلفة المادية
المشكلات الفنية
اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية
اللغة



- اهمية اعتماد الكتاب الالكترونى فى بلادنا العربية
تأتي هذه الأهمية من انخفاض الكلفة، إذ تعاني سوق الكتب العربية مشكلة ارتفاع سعر الكتاب قياساً إلى متوسط دخل الفرد في البلاد العربية عموماً، وفي سورية خصوصاً. والجزء الأكبر من هذه الكلفة يصرف على الورق والطباعة (خصوصاً إذا كان الهدف إنتاج كتاب ملوَّن متميِّز)، والطباعة تقنية مستوردة لا يمكن التحكم بكلفتها، أما التكاليف الأخرى، مثل: حق المؤلف والناشر والموزع فهي تخضع لقانون العرض والطلب المحلي، لذلك فالاعتماد على الكتاب الإلكتروني يؤدي إلى توفير الكتب بسعر أقل، مما يحقق انتشاراً أكبر يفيد القارئ والناشر معا. - ويؤمن هذا الاعتماد توجهاً نحو جيل الشباب الذي لا يقرأ، بسبب إقبال الشباب عموماً على استخدام التقنيات الحديثة، مثل الموبايل والحاسوب والإنترنت والمحطات الفضائية... الخ، للحصول على الثقافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق