الأربعاء، 27 مايو 2009



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ، معكم نانسى ثروت صدقى - دبلومة خاصة الفرقة الثانية
أتشرف بتقديم الآتى لسيادتكم

أولاً : أمـن النـــــــــــــشر الالكترونــــــــــــي :



مع ازدياد استخدام شبكة الإنترنت في عالمنا العربي، واتساع نطاق النشر الإلكتروني، وما حققه من تغيرات جذرية، لاسيما فيما يتعلق بأحادية مصدر الخبر التي تهيمن في بلدان العالم الثالث، وما أفرزته من مشاكل جديدة في مجتمعاتنا، برزت مشكلة ضرورة حماية (وبالتالي متابعة وليس مراقبة) ما ينشر على شبكة الانترنت بهدف حماية حقوق الملكية الفكرية، وضرورة التفكير في وضع نصوص قانونية مناسبة لحماية الملكية الفكرية في شبكة الانترنت.
ففي مصر أسست في السنوات الأخيرة جمعيات أهلية، ومنظمات أو هيئات ثقافية عربية، مثل الجمعية المصرية لقانون الإنترنت، واتحاد كتاب الإنترنت العرب وذلك بهدف الحفاظ على الملكية الفكرية، وحقوق الكتَّاب والمؤلفين والمبدعين على الانترنت. وقد طالبت الجمعية المصرية لقانون الإنترنت بوضع قانون للإنترنت يجرِّم الأفعال غير المشروعة على الإنترنت ويعاقب مرتكبها، ومنها جرائم النشر التي تهدر حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف .
أما اتحاد كتاب الإنترنت العرب، فمن ضمن أهدافه الواردة بلائحة التأسيس، الدفاع عن حقوق الملكية الفكرية للكتاب الذين يمارسون كتاباتهم رقميا وعلى شبكة الإنترنت، وكونت لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية ضمن لجانه المتعددة، لتحقيق هذا الهدف، من مهمام هذه اللجنة التي يرأسها حاليا د . غالب شيكات :
1 ـ التوعية بحقوق الملكية الفكرية لمنتسبي الاتحاد خاصة فيما يتعلق بحقوق الملكية الأدبية والفنية والنشر الالكتروني .
2 ـ إنشاء زوايا إلكترونية على موقع الاتحاد تتضمن معلومات متعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية ونشر كتب محاضرات وندوات وقوانين عربية ودولية واتفاقيات .
3 ـ إنشاء قسم إلكتروني لتقديم الاستشارات القانونية بخصوص حماية حقوق الملكية الفكرية والنشر الإلكتروني.
4 ـ إعداد دراسات مقارنة للاتفاقيات العربية والدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر الإلكتروني .
5 ـ إعداد دراسات مقارنة للقوانين العربية لحماية حقوق الملكية الفكرية .
6 ـ إعداد نماذج من عقود واتفاقيات لتنظيم العلاقة بين الناشر والمؤلف .
7 ـ تنظيم ندوات ومؤتمرات بخصوص حماية حقوق الملكية الفكرية، وعرض التقرير التي تتناول واقع الاعتداءات على حقوق المؤلفين .
8 ـ تعيين مندوبين في البلدان العربية لرصد أعمال التزوير والإبلاغ عنها مع التوثيق ما أمكن لمعلوماتهم ونشر قضايا الاعتداءات على حقوق المؤلفين .
9 ـ إعداد تقرير سنوي عن واقع حماية حقوق الملكية الفكرية في كل البلدان العربية، والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني بهذا الخصوص .
10 ـ إنشاء سجل لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالاعتداءات على حقوق المؤلفين .
11 ـ إصدار التعاميم الخاصة بحقوق المؤلفين على موقع الاتحاد .
وقدم اتحاد كتاب الانترنت العرب تصورا بعدد من الوسائل التي يمكن أن تساعد على تيسير حماية الملكية
حقوق المؤلف في بيئة النشر الالكترونييبدو أنه مع سهولة النسخ مع قلة التكلفة وتزايد مستخدمي الشبكة فائقة السرعة، بدت مشكلة السطو على حقوق المؤلف من الأمور السهلة، وهو آثار السؤال حول كيفية حقوقه.

ثانياً "حقوق الملكية الفكرية للكتاب الاكتروني"


للتخلص من قيود الكمية للطبعات وعدم نفادها

*التعريف: " "هي تلك الحقوق التي ترد على كل عمل ابداعى مبتكر أنتجه العقل البشرى في مجال الآداب والفنون والعلوم والصناعة والتجارة، وهى حقوق استئثار لمالكها الاستئثار بها قبل الغير مدة من الزمن، لقاء الجهد الابداعى والمبتكر الذي مكنه من التوصل إلى هذا الحق" (د.غالب شبكات)وقد عرفت حقوق الملكية الفكرية لنشاط العقل البشرى منذ القدم، إلا أن الدور الذي تلعبه التقنيات الجديدة تضيف أهمية متزايدة لها، وهى على قسمين:الأول: حق الملكية الصناعية والتجارية.. تلك التي تشتمل على الاختراعات، الرسوم والنماذج والمنتجات الصناعية، العلامات التجارية والصناعية والخدمية.(يؤجل تناولها بالبحث)الثاني: حقوق الملكية الأدبية والفنية، وهى المتعلقة بحقوق الإنتاج الذهني في مجالات الفن والأدب والعلوم تلك التي تتصرف إلى الأداء الفني والأعمال الجماعية والبث الاذاعى. وهى المشتملة على "الرواية-القصة-الشعر-المسرحية- الصحف- قواعد البيانات- الأفلام- الموسيقى- اللوحات الزيتية- الصور- المنحوتات- مصنفات الهندسة المعمارية- الخرائط- الرسوم التقنية.كما ينسب إليها: حقوق الممثلين والموسيقيين في الأداء، وحقوق منتجي التسجيلات الصوتية والأقراص المدمجة.
*من المؤلف؟ هو الشخص الذي أبدع المؤلف وحده، وقد يكون شخصا معنويا أو طبيعيا.. وقد يشترك أشخاص في التأليف.*ما هي حقوق الملكية؟ هي حقوق معنوية ومادية..الحقوق المعنوية هي الحق.. في انتساب المصنف إليه.. في تقرير نشر المصنف.. في إجراء أي تعديل على مصنفه.. في دفع أي اعتداء على مصنفه.. في سحب مصنفه.ولا يحق لأي طرف الاستغلال المادي للمصنف إلا بإذن كتابي، مثل: استنساخ المصنف.. ترجمة المصنف.. التأجير التجاري للمصنف.. توزيع المصنف.. النقل إلى الجمهور في وسائل الإعلام.وبالتالي فالمصنف المحمى قانونا: هو كل عمل مبتكر أدبي أو فني أو علمي أيا كان نوعه أو طريقة التعبير عنه أو أهميته أو الغرض منه.إلا أن للحماية القانونية شروطها، وهى: أن تتوافر في المصنف..صفة الابتكار.. تنصب الحماية على التعبير على أفكار المؤلف، لا على الأفكار المجردة.. تنصب على المصنفات المحددة بطبيعتها، سواء طبيعة أدبية أو فنية أو علمية.. وأخيرا تنصب الحماية على المصنف بعد ظهوره.فيما تشمل الحماية المصنفات التي يكون مظهر التعبير عنها الكتابة أو الصوت أو الرسم أو التصوير أو الحركة: "الكتب، المحاضرات والخطب والمواعظ، المسرحيات بأنواعها، الأعمال الموسيقية، أعمال الرسم والتصوير والنحت، الرسوم التوضيحية والخرائط وغيرها.
*حق المؤلف في بيئة النشر الالكتروني: مع شيوع النشر الالكتروني، أثير السؤال حول كيفية حماية المؤلف على الصورة التقنية الجديدة. فقد أكدت اتفاقية حق المؤلف في المادة 8 منها حماية المصنفات الرقمية التي تنشر عبر شبكة الانترنت: "يتمتع مؤلفو المصنفات الأدبية والفنية بالحق الاستئثارى في التصريح بنقل مصنفاتهم إلى الجمهور بأي طريقة سلكية أو لاسلكية، بما في ذلك إتاحة مصنفاتهم للجمهور بحيث يكون في استطاعة أي شخص من الجمهور الاطلاع على تلك المصنفات من مكان وفى وقت يختارهما أي فرد من الجمهور نفسه..."فيما تتميز البيئة الرقمية بالتالي: حرية المستخدمين لشبكة الانترنت.. الطبيعة العالمية للشبكة.. سهولة الاستنساخ مع صعوبة ضبط أشكال الاحتيال. وهو ما ينتج بسببه صعوبات قد تواجه المؤلف.. مثل صعوبة منع أو إيقاف النشر للمصنف، صعوبة حصول المؤلف على الحق المادي، تعدد واختلاف جهات الاختصاص القضائي، صعوبة ملاحقة المعتدين. كل هذا في إطار أن النشر الالكتروني، هو إتاحة نقل وتبادل المعلومات/المصنفات على شبكة الانترنت، مما قد يبدو معه هروب المصنف من مؤلفه.بينما النسخ الالكترونى هو الشكل المادي للمصنف بعمل نسخ منه بأية وسيلة معروفة مثل الأقراص أو غيرها.وعلى ما سبق، يمكن أن يتم النشر الالكتروني دون إذن منه، بينما النسخ لا يجوز إلا بإذن من المؤلف صاحب الحق الأصيل.يقترح "د.غالب شنيكات" في دراسة له طرق الحماية التالية:أولا: الحماية القانونية.. تعتمد على التحذير قبل الاستخدام، والمعاقبة بعد إساءة هذا الاستخدام.ثانيا: الحماية التقنية، بوضع تقنية تعيق إساءة الاستخدام من خلال مفاتيح الكترونية أو كلمات سر..الخ.(هذه وقفة عاجلة لموضوع شائك، لم تحسم الكلمة الأخيرة فيه)
جرائم الانترنتأمام الحرية المتاحة في العالم الافتراضي عموما والنشر الالكتروني، نشط البعض ممن يجيدون التعامل مع التقنيات الجديدة، بمستوى عال ورفيع، ومارسوا أفعالهم غير المشروعة، منها المنافي للقانون والأخلاق والدين، وربما للطبيعة البشرية السوية.. ونشطت الجريمة على الانترنت.هذا السلوك الاجرامى، والذي يمثل نمط جديد من الجرائم: التحويل الالكتروني غير القانوني أو غير المشروع للأموال، سرقة المعلومات، تدمير المواقع، التجسس، الجنس وترويج الأفكار الهدامة، وغيرها. هذا السلوك دعا أهمية دراسة "الجريمة على الانترنت.
*ما هي جريمة الانترنت؟ هي كل الجرائم التي ترتكب بالاستخدام غير المشروع أو الاحتيالي للشبكات المعلوماتية، والتي تضم.. المساس بنظم المعلومات، الاعتداء على الحياة الخاصة، إرسال بريد الكتروني سيء، الاحتيال باستخدام بطاقة الائتمان، العنصرية ورواج أفكارها، غسل الأموال، المواقع الجنسية ,غيرها.أي أن جريمة الانترنت هي "مجموعة من الأفعال والأعمال غير القانونية التي تتم عبر الشبكة، أو تبث عبر محتوياتها"
*خصائص جريمة الانترنتتتميز تلك الجريمة بالأتي: الكمبيوتر أو الحاسوب هو الأداة التي يرتكب من خلالها الجريمة.. ترتكب الجريمة من خلال شبكة الانترنت.. المجرم شخص صاحب مهارة متميزة في مجال الحاسوب.. وهى جريمة عابرة للحدود.. ينتج عنها إما ضرر معنوي أو ضرر مادي.. هي جريمة لا تترك لها أثر، كما أن اختلاف المواقيت بين القارات والبلدان والمكان مما يتيح ارتكاب الجريمة عن بعد.وجريمة الانترنت على عدة صور.. الجرائم الأخلاقية مثل نشر الفيروسات، سرق المعلومات، الاختراقات غير المبررة، تعطيل الأجهزة، انتحال الشخصيات، المضايقة بالملاحقة، التغرير والاستدراج، نشر الإباحية، النصب والاحتيال، وربما الاعتداء على الأموال وعلى أمن الدولة.
*ولأهمية دراسة جريمة الانترنت، أعدت بعض الجهات دراسات حول المجرم عبر الانترنت.. هو مجرم متخصص وعلى معرفة جادة في مهارات التقنية الرقمية، غالبا ما يعود إلى ارتكاب الجريمة، وهو مجرم غير عنيف وعلى قدر لافت من الذكاء والعلم.كما تلاحظ أن من مجرمي الانترنت صغار السن من النوابغ، أما الأكثر خطورة فهم الكبار المترفين ويسببون أضرارا متعمدة لأسباب مادية.وقد يعد من مجرمي الانترنت، ذلك عن طريق النشر، بأن ينشر ما قد يسيء إلى أمن الدولة التي ينتمي إليها.
*ومع ذلك تبقى جريمة الانترنت ذات ملامح خاصة ومنها: صعوبة الإثبات (مثل تدمير الفيروس الذي استخدمه في تدمير أحد المواقع)، وهناك "الإنكار" في حالة التثبت بوجود موقع ما غير اخلاقى باسم ما ولا يوجد ما يوقن بأن هذا الموقع ينتسب له حتى مع وجود اسمه، ثم هناك صعوبة إثبات الاعتداء على الملكية الفكرية (عموما) لصعوبة إثبات الملكية أصلا.. ثم هناك صعوبة ملاحقة الجاني، نظرا للبعد المكاني المحتمل، إما لأن المرتكب استخدم اسما مستعارا، أو أن الجريمة ارتكبت من مكان بعيد.. بالإضافة إلى صعوبات في الإجراءات الجنائية

بشأن حقوق الملكية الفكرية يخالف المدافعون عن النشر الإلكتروني ما يراه المدافعون عن النشر الورقي، فهم يجدون بأن للنشر الإلكتروني ميزة على النشر الورقي حيث يرون أنه في حالة الكتاب الورقي يرتبط بعض المؤلفين والمبدعين العرب أحيانًا بعقود حصرية لبعض أو كل مؤلفاتهم مع دور نشر، في حين أن ذلك لا يكون في حالة النشر الإلكتروني.[/font][FONT='Times New Roman','serif']دليل آخر يقدمه المناهضون للنشر الإلكتروني على صحة رؤيتهم، حيث يناقشون بأن البلاد العربية بها نسبة أمية عالية بحيث لا يستفيد الجمهور من الكتاب الالكتروني الذي يحتاج لتكنولوجيا معقدة. أما الرأي الثاني المؤيد للكتاب الرقمي فيعتقد بأن التكنولوجيا هي ميزة في صالح الكتاب الالكتروني، حيث يقرأ من على أنواع متنوعة من شاشات العرض الخاصة بالأجهزة الالكترونية المختلفة‏.‏ إلى جانب إمكانية إضافة الكثير من النظم التفاعلية حيث يتميز بوجود وسائط متعددة من نصوص وصور ورسوم وصوت وأفلام متحركة‏,‏ ولديه نسبة عالية من التفاعلية مع القارئ‏,‏ الأمر الذي يساعد على التعلم بصورة أفضل، لأن القارئ يتذكر بالمشاهدة أكثر مما يتذكر بالقراءة. إضافة إلى إمكانية تطبيق التقنية الفنية الرقمية في الإخراج الفني للكتاب الإلكتروني، بإمكانات لا تتوافر للكتاب التقليدي. ويواصل هذا الرأي مجادلته في رده على ما يراه مناهضو الكتاب الرقمي فيما يتعلق بارتفاع نسبة الأمية في الدول العربية، بأن هذا الأمر يؤدي إلى عدم استفادة المجتمعات العربية من الكتاب الورقي والإلكتروني على حد سواء، ويعتبر بأن الأمية في المستقبل القريب في ظل عصر السرعة والرقمية لن يكون معناها عدم القدرة على القراءة والكتابة، وإنما سيطلق لقب أمي على من لا يستطيع استخدام الكمبيوتر والتكنولوجيا الرقمية الحديثة. ويرد "مناهضو" الكتب الإلكترونية على ذلك بقولهم: "حتى وإن وجدت بعض الميزات في الكتب الالكترونية، إلا أن لها عيوبا كثيرة، منها ارتفاع أسعار القارئات، وعرضتها للأعطال، وسرعة تقادمها نتيجة التطور الحثيث للتقنية". إلا أن المدافعون عن الكتب الإلكترونية يرون بأن تكلفة الكتاب الإلكتروني على القارئ أقل من تكلفة الكتاب الورقي، ويعتبرون بأن ارتفاع أسعار القارئات في الوقت الحالي وعرضتها للأعطال لا يعني بأن ذلك سلبية للنشر الإلكتروني، لأن كل تقنية حديثة عندما تظهر في بدايتها يكون ثمنها مرتفعا لكن سرعان ما ينخفض سعرها وتنتشر. إضافة إلى اعتقادهم بأن التطور التقني الذي يسير بخطوات سريعة جدا هو في صالح النشر الإلكتروني، لأنه يتم اكتشاف تقنيات جديدة باستمرار لتلافي العيوب التقنية التي يتم اكتشافها مثل التعرض للأعطال.[/font][FONT='Times New Roman','serif']يواصل مناهضو الكتب الرقمية عرض الدلائل المؤكدة صحة رؤيتهم، ويناقشون بأنه وبالرغم من انتشار الكتب الالكترونية في مختلف أنحاء العالم فإنها لن تصل إلى الكم وحجم السوق المتوقع لا سيما في الوطن العربي. كما يرى هذا الرأي بأن تراجع نسبة اقتناء الكتب المطبوعة لن يلغ مستقبل الكتاب الورقي ولن يحول دون انتشاره لكونه لا يزال جزءا من العملية التعليمية، وهو المساهم الأساسي في استمرار مؤسسات اقتصادية كبرى، كما بإمكانه الوصول إلى أماكن كثيرة لا تغطيها شبكة الانترنت.[/font][FONT='Times New Roman','serif']المدافعون عن الكتب الإلكترونية يردون على هذه الدلائل بقولهم: "أي شيء جديد سواء أكانت سلعة معينة أم تقنية ما تدخل إلى الوطن العربي، في بداية الأمر لا تجد لها سوقا فور وصولها، إلا أنها سرعان ما توطن لنفسها مكانة في السوق العربية وتتقبلها المجتمعات العربية بحيث تتعود عليها ويصعب عليها الاستغناء عنها فيما بعد، وهو ما سيحدث بالنسبة للكتب الإلكترونية". ويضيف هذا الرأي بأن الكتب الالكترونية لها ميزة كبيرة من ناحية النشر، فساهمت في خفض الزمن المستغرق في النشر، إضافة إلى سهولة توزيع الكتاب الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التقليدية التي تواجه الكتاب الورقي في الدول العربية. حيث يجادل أصحاب هذا الرأي بأنه في حالة النشر الإلكتروني ستمر جيوش من الكتب "الممنوعة" في عالم النشر الورقي وتستوطن هذه القارة الجديدة وتجد فيها ما يشبه جنة عدن. فوجود الكتاب الإلكتروني على شبكة الإنترنت حسب اعتقادهم يجعله أقل عرضة لتهديد المصادرة والمنع المنتشر في بعض الدول. كما أن هناك إمكانية

أمن النشر الإلكتروني

النشر الإلكتروني هو العملية التي يتم من خلالها تقديم الوسائط المطبوعة Printed-Based Materials كالكتب والأبحاث العلمية بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الإنترنت, هذه الصيغة تتميز بأنها صيغة مضغوطة Compacted ومدعومة بوسائط وأدوات كالأصوات والرسوم ونقاط التوصيل Hyperlinks التي تربط القارئ بمعلومات فرعية أو بمواقع على شبكة الإنترنت.

أدوات النشر الإلكتروني

هناك عدد من الأدوات المستخدمة فى مجال النشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت ومنها:

SGML : Standard Generalized Markup Language*

XML : Extensible Markup Language*

HTML : Hypertext Markup Language*

DVI

Post Script

PDF : Portable Document Format*




k ا المواقع

alyaseer.net/vb/showthread.php?t=14494

kaawsat.com/details.asp?section=19&issueno=10039&article=364661&feature

www.mdarat.net/play-37.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق