الجمعة، 22 مايو 2009

مستقبل الكتاب الالكترونى

ما هو مستقبل الكتاب الإلكتروني؟
وهل سيحل محل الكتاب الورقي؟
هذان سؤالان يصعب الإجابة عليهما
في الوقت الراهن لجدة هذا الوعاء وعدم تعود القارئ على القراءة من الشاشة من جهة وللحاجة إلى تقنيات معينة كما ذكرنا سابقًا من جهة أخرى.
وقد توقعت مؤسسة آندرسون للاستشارات أنه في عام 2005 ميلادية ستبلغ مبيعات الكتب الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 10% من مجموع مبيعات الكتب. وسيكون ثلث مبيعات الكتب الإلكترونية مقتطعًا من مبيعات الكتب الإلكترونية.ويرى بعض المحللين أن مستقبل الكتاب الإلكتروني يحتاج إلى مزيد من الفحص لأسباب عديدة منها: أن الكتب الإلكترونية لن تحل محل الكتب الورقية عمومًا، وستبقى الكتب الورقية؛
ولكن هناك كتب معينة لن تصدر إلا إلكترونيًا. كما أن تزايد الكتب الإلكترونية التي تعالج موضوعات أكاديمية سيزيد من إقبال الطلاب الذين يعدون أبحاثًا على استخدامها لسهولة البحث والاسترجاع مقارنة بالكتب الورقية. أيضًا فإن كتب المستقبل الإلكترونية ستستغل طاقات الحاسب لتحسين القراءة من زوايا عديدة كإمكان إصدار نسخة مسموعة من الكتاب إضافة إلى النص،
وكذلك إصدار نسخ مختلفة من النص تتناسب مع طبيعة فئات القراء، ودمج النص مع الفيديو والصوت. وبناءً على ذلك فإن الكتب الورقية ستتعايش جنبًا إلى جنب الكتب الإلكترونية إلى فترة من الزمن خصوصًا في بعض الموضوعات الأدبية كالروايات والقصص. وفي رأي الشخصي أن المستقبل سيكون للكتاب الإلكتروني لأن النشر الإلكتروني سيكون أسهل ومتاحًا لشريحة أكبر من المؤلفين. كما أن سلوكيات البحث عن المعلومات والعادات القرائية ستتغير أيضًا لدى شرائح المجتمع الأصغر سنًا الذين هم أكثر تعودًا واستخدامًا للحاسب والإنترنت. فالعبرة في الحصول على المعلومة التي نحتاجها في الوقت المناسب وليس في شكل الوعاء وهل هو ورقي أم إلكتروني. ويضاف إلى ذلك أن المستقبل سيكون أيضاً للمكتبات الإلكترونية التي ستكسر الحواجز الزمنية والجغرافية وتوفر المعلومات لمن يحتاجها في أي مكان وفي أي وقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق